Header Image

المدونات

...
الاقامة الذهبية للمتطوعين ورواد العمل الإنساني في الإمارات - كل ما تحتاج لمعرفته

الإقامة الذهبية في الإمارات ليست مجرد تأشيرة طويلة الأمد، بل هي شهادة تقدير تحمل في طياتها رسالة عالمية تعكس مكانة الإمارات كرائدة في تكريم الجهود الإنسانية. بفضل رؤيتها الاستراتيجية، أصبحت الإمارات حاضنة للمبدعين ورواد العمل الخيري، تقديراً لعطائهم الذي يسهم في بناء مجتمعات أكثر استدامة. هذه المبادرة ليست فقط تكريمًا، بل أيضًا دعوة مفتوحة لتعزيز الجهود الإنسانية من خلال تقديم التسهيلات اللازمة للمبدعين والمتطوعين، مما يجعل الإمارات وجهة عالمية للعمل الإنساني، حيث تتلاقى القيم النبيلة مع الطموحات العالمية، إليك كل ما تحتاج لمعرفته عن الاقامة الذهبية للمتطوعين ورواد العمل الانساني للامارات وكيفية الحصول عليها.    لماذا تعد الإمارات من أفضل الدول الداعمة للعمل الخيري والإنساني؟     الإمارات تميزت على مستوى العالم في دعم العمل الخيري والإنساني من خلال مبادرات استراتيجية، سياسات متقدمة، وتكريم خاص للمساهمين في هذا المجال. فيما يلي أهم الأسباب التي تجعلها في مقدمة الدول الرائدة:   مبادرة الإقامة الذهبية للمتطوعين ورواد العمل الإنساني الإقامة الذهبية للمتطوعين: توفر هذه المبادرة فرصة فريدة للأفراد الذين يكرسون حياتهم للعمل التطوعي للحصول على إقامة طويلة الأمد، مما يتيح لهم المساهمة المستمرة في المشاريع الخيرية داخل الدولة. مثال: منح الإقامة الذهبية لبعض المتطوعين الذين ساهموا في مبادرات مكافحة الجائحة، مما ساعدهم على العمل بحرية واستقرار. الإقامة الذهبية لرواد العمل الإنساني: تهدف إلى تكريم أصحاب المشاريع الخيرية الكبيرة أو القادة الذين أحدثوا تأثيرًا عالميًا من خلال جهودهم الإنسانية. مثال: منح الإقامة الذهبية لشخصيات مثل الأطباء والمبتكرين في مجالات الإغاثة والتنمية المجتمعية.   الريادة العالمية في الاستجابة الإنسانية الإمارات تتصدر قوائم الدول المانحة في العالم مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي. مثال: تبرعات الإمارات تجاوزت 1.5 مليار دولار لدعم المتضررين من الأزمات الإنسانية في 2023. إنشاء مؤسسات إنسانية مثل "مدينة دبي الإنسانية" التي تُعد مركزًا عالميًا لتوزيع المساعدات الإغاثية.   مشاريع خيرية مبتكرة داخل الإمارات وخارجها تنفيذ مشاريع طويلة الأمد لدعم المجتمعات المحتاجة حول العالم.   تقديم تسهيلات للمتطوعين ورواد العمل الإنساني دعم شامل يشمل: تسهيلات الإقامة والتنقل عبر الإقامة الذهبية. إعفاءات من بعض الرسوم الحكومية للأعمال الخيرية. توفير بيئة عمل داعمة للمنظمات الإنسانية الدولية. مثال: إعفاء المؤسسات الخيرية العاملة في الإمارات من الضرائب وتسهيل إجراءات الترخيص.   مؤسسات ريادية في العمل الإنساني والخيري دعم المؤسسات الخيرية المحلية مثل "دبي الخيرية" التي تُعد مثالًا مشرفًا لدعم الفئات الأكثر احتياجًا في الداخل والخارج. مثال: مشاريع دبي الخيرية لدعم التعليم في إفريقيا ومشاريع حفر الآبار في آسيا.   الاستجابة السريعة للأزمات العالمية الإمارات تُعرف بسرعة استجابتها للأزمات والكوارث الإنسانية. مثال: الجسر الجوي الإنساني الذي أطلقته الإمارات لإغاثة المتضررين من زلزال تركيا وسوريا في 2023.   تشجيع التطوع وتنمية روح العطاء إطلاق منصات رقمية لتسهيل العمل التطوعي مثل "متطوعين.إمارات". مثال: مشاركة آلاف المتطوعين في حملات تنظيف البيئة، توزيع الطعام، وتقديم الدعم النفسي    ما هي الإقامة الذهبية للمتطوعين ورواد العمل الإنساني؟     الإقامة الذهبية هي مبادرة مبتكرة أطلقتها حكومة الإمارات لتكريم الأفراد المتميزين في مختلف المجالات، بما في ذلك المتطوعين ورواد العمل الإنساني. تمنح هذه الإقامة طويلة الأمد (5 أو 10 سنوات) كوسيلة لتقدير مساهماتهم الإنسانية والخيرية داخل الإمارات وخارجها.   تعريف الإقامة الذهبية الإقامة الذهبية هي نوع من التأشيرات طويلة الأمد التي تُمنح للأفراد البارزين في مجالاتهم. مخصصة في هذه الفئة للأفراد الذين قدموا جهودًا استثنائية في العمل الخيري والإنساني. تتيح الإقامة لحامليها الإقامة والعمل والاستقرار في الإمارات دون الحاجة إلى كفيل.   الهدف من المبادرة تكريم المساهمين في العمل الإنساني: تهدف المبادرة إلى الاعتراف بجهود الأفراد الذين أحدثوا تأثيرًا إيجابيًا في حياة الآخرين. تعزيز مكانة الإمارات كعاصمة للعمل الإنساني: تؤكد الإقامة الذهبية ريادة الإمارات في دعم العطاء والعمل التطوعي. تشجيع المزيد من الجهود الإنسانية: تحفز المبادرة الآخرين على الانخراط في العمل الخيري من خلال تقديم نموذج ملهم للمساهمة المجتمعية.   أهميتها في تعزيز العمل الإنساني   استقطاب الكفاءات الإنسانية العالمية تجذب الإقامة الذهبية الأفراد المتميزين في العمل الإنساني إلى الإمارات، مما يعزز من التنوع الثقافي والابتكار في المجال الخيري.   توفير الاستقرار للمتطوعين ورواد العمل الإنساني تسهيلات الإقامة تتيح لهؤلاء الأفراد الاستمرار في مبادراتهم دون انقطاع، مما يدعم استدامة المشاريع الإنسانية.   تعزيز التعاون بين الإمارات والمجتمعات الدولية تشجع المبادرة على بناء شراكات بين الإمارات والمنظمات الإنسانية العالمية.   دعم رؤية الإمارات 2071 تتماشى الإقامة الذهبية مع رؤية الإمارات لبناء مستقبل مستدام قائم على القيم الإنسانية.   أمثلة على تطبيق المبادرة منح الإقامة الذهبية لمتطوعين ساهموا في تقديم الدعم خلال جائحة كوفيد-19. تكريم قادة المشاريع الخيرية الدولية ممن أحدثوا فرقًا ملموسًا في حياة آلاف الأشخاص.   الفئات المؤهلة للحصول على الإقامة الذهبية للعمل الإنساني     أعضاء المنظمات الدولية والإقليمية: الأفراد الذين عملوا كأعضاء أو موظفين متميزين في منظمات دولية أو إقليمية لمدة لا تقل عن خمس سنوات. أعضاء الجمعيات والمؤسسات الأهلية ذات النفع العام: الأفراد الذين شاركوا كأعضاء أو موظفين متميزين في جمعيات أو مؤسسات أهلية ذات نفع عام لمدة لا تقل عن خمس سنوات. الحاصلون على جوائز تقديرية في مجال العمل الإنساني: الأفراد الذين نالوا جوائز تقديرية من مؤسسات محلية أو إقليمية أو دولية متخصصة في العمل الإنساني. المتطوعون المتميزون: الأفراد الذين قدموا خدمات تطوعية متميزة لمدة لا تقل عن خمس سنوات أو بمجموع 500 ساعة تطوعية. الداعمون مادياً للعمل الإنساني: الأفراد الذين قدموا دعماً مادياً للعمل الإنساني بقيمة لا تقل عن 2,000,000 درهم إماراتي أو ما يعادلها. شروط التقديم: الخبرة العملية: يجب أن يكون لدى المتقدم خبرة لا تقل عن خمس سنوات في مجال العمل الإنساني ضمن الفئات المذكورة أعلاه. الإنجازات والتكريمات: الحصول على جوائز أو تكريمات من مؤسسات معترف بها في مجال العمل الإنساني. المساهمات التطوعية: تقديم خدمات تطوعية متميزة لمدة لا تقل عن خمس سنوات أو بمجموع 500 ساعة تطوعية. الدعم المالي: تقديم دعم مالي للعمل الإنساني بقيمة لا تقل عن 2,000,000 درهم إماراتي. الوثائق المطلوبة: رسائل توصية: رسالة من الجهة التي عمل بها المتقدم تؤكد مدة الخدمة والتميز في مجال العمل الإنساني. شهادات الجوائز والتكريمات: نسخ من الشهادات أو الجوائز التقديرية التي حصل عليها المتقدم في مجال العمل الإنساني. سجل الساعات التطوعية: وثائق تثبت عدد الساعات التطوعية التي قدمها المتقدم، مع تفاصيل الأنشطة والمنظمات المشاركة. إثبات الدعم المالي: مستندات تثبت قيمة الدعم المالي المقدم للعمل الإنساني، مثل إيصالات التبرعات أو شهادات من الجهات المستفيدة. المؤهلات الأكاديمية: نسخة من شهادة البكالوريوس أو ما يعادلها كحد أدنى. توصية من وزارة تنمية المجتمع أو السلطات المحلية المختصة: للحصول على رسالة التوصية، يمكن التواصل مع الجهات المختصة في الإمارة المعنية.   مزايا الإقامة الذهبية للمتطوعين ورواد العمل الإنساني     الإقامة الذهبية في الإمارات تقدم مجموعة واسعة من المزايا التي تعكس اهتمام الدولة بتكريم المتميزين في العمل الإنساني والخيري، مما يجعلها حافزًا مهمًا للجهود الإنسانية. فيما يلي أبرز المزايا:   الإقامة الطويلة المدى تُمنح الإقامة لمدة 5 أو 10 سنوات قابلة للتجديد، مما يوفر استقرارًا طويل الأمد لحامليها. تتيح لهم التركيز على مشاريعهم الإنسانية دون الحاجة إلى القلق بشأن تجديد الإقامة بشكل متكرر. مثال: متطوعون بارزون في منظمات إغاثية دولية استفادوا من الاستقرار للإشراف على مبادراتهم في الإمارات. تسهيلات في الإقامة والعمل داخل الإمارات الإقامة الذهبية تُغني عن الحاجة إلى كفيل، مما يمنح حامليها حرية التنقل والعمل داخل الدولة. تسهيلات عائلية: تشمل الإقامة لعائلاتهم، مما يضمن استقرار الأسرة بأكملها. إمكانية التملك الكامل للأعمال، ما يعزز قدرتهم على إطلاق وإدارة مشاريع إنسانية أو تجارية ذات نفع عام. مثال: رواد العمل الإنساني أسسوا شركات غير ربحية لدعم المجتمعات الأقل حظًا.   دعم الحكومة الإماراتية للمبادرات الإنسانية توفر الحكومة الإماراتية بنية تحتية داعمة للعمل الإنساني، بما يشمل: تسهيلات للحصول على التمويل. دعم المشاريع الإنسانية محليًا ودوليًا. شراكات مع منظمات عالمية لتعزيز تأثير الجهود الخيرية. منح حاملي الإقامة الذهبية إمكانية الوصول إلى الموارد الحكومية مثل منصات التطوع والمساعدات الإغاثية. مثال: دعم "مدينة دبي الإنسانية" لحاملي الإقامة الذهبية لتوسيع نطاق مبادراتهم.   تعزيز مكانتهم العالمية حصولهم على الإقامة الذهبية يعكس تقديرًا عالميًا لإنجازاتهم، مما يزيد من فرصهم في الحصول على الدعم والشراكات الدولية. تسهل لهم التنقل الدولي من خلال سمعة الإمارات كدولة داعمة للعمل الإنساني. مثال: التعاون مع منظمات كبرى مثل الهلال الأحمر والصليب الأحمر لتعزيز جهودهم.   فرص تعليمية وصحية متقدمة يمكن لأفراد الأسرة الاستفادة من التعليم والخدمات الصحية المتطورة في الإمارات، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم ودعم استقرارهم.   دبي الخيرية ودورها في العمل الخيري والإنساني في الإمارات     تُعد جمعية دبي الخيرية واحدة من أبرز المؤسسات الإنسانية في الإمارات، حيث تعمل بجد لدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز قيم العطاء والعمل الإنساني محليًا ودوليًا.    تاريخ دبي الخيرية ودورها الرائد في العمل الخيري والإنساني بالإمارات وخارجها تأسست جمعية دبي الخيرية في عام 1994 بهدف تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للمحتاجين في الإمارات وخارجها. بدأت الجمعية بتقديم المساعدات للأسر المتعففة في دبي، وتوسعت أعمالها لتشمل مشاريع ضخمة في العديد من الدول. أصبحت دبي الخيرية نموذجًا عالميًا للعمل الخيري المستدام، مع التركيز على التعليم، الصحة، والبنية التحتية.   المشاريع التي تدعمها دبي الخيرية في الداخل والخارج داخل الإمارات: دعم الأسر المتعففة: توفير مساعدات مالية وغذائية بشكل دوري للأسر ذات الدخل المحدود. برامج الرعاية الصحية: تمويل العمليات الجراحية وعلاج الأمراض المزمنة للمقيمين. دعم التعليم: تقديم المنح الدراسية للطلاب المحتاجين في الإمارات. مثال: مبادرة لتأمين الحواسيب المحمولة للطلاب ذوي الدخل المحدود خلال فترة التعليم عن بُعد. خارج الإمارات: بناء المساجد: ساهمت الجمعية في بناء مئات المساجد في آسيا وإفريقيا. مشاريع المياه: حفر الآبار في المناطق الفقيرة التي تعاني من شح المياه. دعم التعليم: إنشاء مدارس ومراكز تعليمية في المجتمعات الفقيرة. مثال: إنشاء مدرسة في النيجر لتوفير التعليم الأساسي للأطفال في المناطق الريفية. الرعاية الصحية: بناء مستشفيات ومراكز طبية، وتمويل القوافل الطبية. مثال: حملة مكافحة العمى في دول إفريقيا التي عالجت آلاف المرضى. كيف تُبرز دبي الخيرية قيم العمل الإنساني في المجتمع الإماراتي؟     التوعية بأهمية العطاء: تنظم الجمعية حملات توعوية داخل الإمارات لتعزيز ثقافة العطاء بين أفراد المجتمع. إشراك المجتمع في المبادرات: إطلاق حملات مثل "لنخفف عنهم حر الصيف" التي تشرك الأفراد والشركات في دعم العمال والمحتاجين. الشفافية في العمل: تنشر الجمعية تقارير دورية عن مشاريعها لضمان المصداقية وبناء الثقة مع المتبرعين. التطوع: توفر فرصًا تطوعية متنوعة تتيح للمقيمين المساهمة في خدمة المجتمع.    قصص نجاح بدعم دبي الخيرية قصة نجاح 1: مبادرة توفير المياه النظيفة في إفريقيا ساهمت دبي الخيرية في حفر أكثر من 200 بئر في قرى تعاني من نقص المياه، مما ساعد الآلاف في الحصول على مياه صالحة للشرب. التأثير: انخفاض معدلات الأمراض الناتجة عن شرب المياه الملوثة، وتحسين جودة حياة السكان. قصة نجاح 2: دعم التعليم في بنغلاديش تم إنشاء مدرسة حديثة لتوفير التعليم الأساسي لأكثر من 500 طالب، مع توفير المستلزمات الدراسية والمعلمين. التأثير: منح الأطفال فرصة لتحقيق أحلامهم وتحسين مستقبلهم. قصة نجاح 3: الرعاية الصحية في اليمن أطلقت الجمعية قافلة طبية قدمت العلاج المجاني لآلاف المرضى في المناطق الريفية. التأثير: إنقاذ حياة العديد من الأطفال والنساء من أمراض معدية وأمراض مزمنة.   الأسئلة الشائعة (FAQs):     ما هي مدة الإقامة الذهبية للمتطوعين ورواد العمل الإنساني؟ تُمنح الإقامة الذهبية للمتطوعين ورواد العمل الإنساني لمدة 10 سنوات قابلة للتجديد، مما يوفر استقرارًا طويل الأمد لحامليها.   هل يمكن للأفراد من خارج الإمارات التقديم للحصول على الإقامة الذهبية؟ نعم، يمكن للأفراد من خارج الإمارات التقديم للحصول على الإقامة الذهبية، بشرط استيفاء المعايير والشروط المحددة، مثل تقديم إسهامات بارزة في مجال العمل الإنساني.   ما هي الرسوم المتعلقة بالإقامة الذهبية؟ تختلف الرسوم بناءً على نوع الإقامة والإجراءات المطلوبة. على سبيل المثال، رسوم تصريح الإقامة الذهبية للنوابغ من المواهب تبلغ 1100 درهم، بالإضافة إلى رسوم إضافية مثل درهم المعرفة (10 دراهم) ودرهم الابتكار (10 دراهم). يُنصح بالتحقق من الرسوم المحددة لفئة رواد العمل الإنساني عبر القنوات الرسمية.   ما هي الفئات الأخرى المؤهلة للحصول على الإقامة الذهبية في الإمارات؟ بالإضافة إلى المتطوعين ورواد العمل الإنساني، تشمل الفئات المؤهلة: المستثمرون: في الاستثمارات العامة والعقارية. رواد الأعمال: أصحاب المشاريع المبتكرة. أصحاب المواهب التخصصية: في مجالات العلوم والمعرفة المختلفة. الطلاب النابغون: من ذوي القدرات العلمية الواعدة.   هل يمكن لحاملي الإقامة الذهبية كفالة أفراد أسرهم؟ نعم، يمكن لحاملي الإقامة الذهبية كفالة أفراد أسرهم، بما في ذلك الزوج والأبناء، دون قيود على أعمار الأبناء.   هل يُسمح لحاملي الإقامة الذهبية بالبقاء خارج الإمارات لفترات طويلة؟ نعم، يُسمح لحاملي الإقامة الذهبية بالبقاء خارج الإمارات لفترات تتجاوز الستة أشهر دون أن تفقد الإقامة صلاحيتها.   ما هي الإجراءات المطلوبة لتجديد الإقامة الذهبية؟ يجب تقديم طلب التجديد قبل انتهاء صلاحية الإقامة، مع التأكد من استمرار استيفاء الشروط والمعايير المحددة للفئة المعنية.   هل توفر الإقامة الذهبية مزايا ضريبية لحامليها؟ نعم، لا تفرض دولة الإمارات ضريبة دخل على الأفراد، مما يوفر ميزة ضريبية لحاملي الإقامة الذهبية.   كيف يمكنني التحقق من أهليتي للحصول على الإقامة الذهبية؟ يمكن التحقق من الأهلية عبر زيارة الموقع الرسمي للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، واستخدام خدمة "تحقق من أهليتك للحصول على إقامة ذهبية".  

اقرأ المزيد
...
مصارف زكاة المال - لمن تعطي زكاة المال؟

 الزكاة، الركن الثالث من أركان الإسلام، ليست مجرد واجب ديني على المسلمين، بل هي أداة قوية لتحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز التكافل بين أفراد المجتمع. تأتي الزكاة لتعبر عن روح العطاء والإحسان، حيث يتم تخصيص جزء من أموال الأغنياء لدعم الفئات الأكثر احتياجًا. في هذا المقال، سنستعرض بالتفصيل مصارف زكاة المال كما وردت في القرآن الكريم، وكيف يمكن للمسلمين توجيه زكاتهم بشكل صحيح لضمان وصولها إلى مستحقيها. سنتناول أيضًا بعض الأسئلة الشائعة حول الزكاة، وكيفية التأكد من استحقاق المستفيدين، ودور جمعية دبي الخيرية في توزيع الزكاة بفعالية.   مفهوم الزكاة وأهميتها في الإسلام   ما هي الزكاة؟   الزكاة هي فرض واجب على المسلمين الذين يمتلكون ثروة معينة، وذلك لمساعدة الفقراء والمحتاجين وتحقيق التوازن الاقتصادي في المجتمع. تُفرض الزكاة بنسبة .% من الأموال التي بلغت النصاب وحال عليها الحول.   أهمية الزكاة في الإسلام   تحقيق العدالة الاجتماعية: تساعد الزكاة في تقليل الفجوة بين الفقراء والأغنياء. تنقية الأموال: يعتقد المسلمون أن الزكاة تطهر النفس من البخل وتطهر المال من الشبهات. تعزيز التضامن: تسهم الزكاة في خلق مجتمع متماسك يتعاون أفراده على الخير.     مصارف الزكاة كما وردت في القرآن الكريم   قال الله تعالى في كتابه الكريم: "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ" (التوبة:60).   إليك المصارف الثمانية حتى تؤد زكاة مالك بشكل صحيح:  الفقــراء   الفقراء هم الذين لا يملكون من المال ما يكفي لسد احتياجاتهم اليومية. يعتبرون أولى الفئات بالزكاة، حيث يمكن أن تسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية.   المســاكين   المساكين هم الأشخاص الذين يملكون بعض المال ولكنّه لا يكفي لسد جميع احتياجاتهم. يُعطى لهم جزء من الزكاة لتحسين أوضاعهم وتلبية احتياجاتهم الضرورية.   العاملون عليها   هم الأشخاص المكلفون بجمع وتوزيع الزكاة. يُعطى هؤلاء نسبة من أموال الزكاة كمكافأة على جهودهم في جمع وتوزيع الزكاة وضمان وصولها إلى مستحقيها.   المؤلفة قلوبهم   هذا المصرف مخصص للأشخاص الذين يُراد استمالتهم إلى الإسلام أو تعزيز إيمانهم. يمكن أن يشمل هذا فئات مثل حديثي الإسلام أو الأشخاص الذين يحتاجون إلى دعم معنوي.    في الرقــاب   يشمل تحرير العبيد أو مساعدة الأشخاص الذين يقعون في الأسر. في العصر الحديث، يمكن استخدام هذا المصرف لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من الديون الكبيرة التي تعيقهم عن العيش بكرامة.   الغارمــون   الغارمون هم الأشخاص المثقلون بالديون التي يعجزون عن سدادها. تُستخدم أموال الزكاة لسداد ديونهم، مما يساعدهم على بدء حياة جديدة دون ضغوط مالية.   في سبيل الله   يشمل هذا المصرف كل ما يخدم الإسلام والمجتمع، مثل تمويل بناء المساجد، ودعم الأنشطة الدعوية، والمشاريع الخيرية. اليوم، يمكن استخدام أموال الزكاة في دعم الجمعيات الخيرية التي تقدم خدمات للمجتمعات الفقيرة.   ابن السبيل   ابن السبيل هو المسافر الذي انقطعت به السبل ولم يعد يملك مالاً لإتمام رحلته أو العودة إلى بلده. تُعطى له الزكاة لمساعدته في تحقيق ذلك.   كيفية توزيع الزكاة وضمان وصولها إلى مستحقيها    أهمية التحقق من المستحقين   البحث والتقصي: قبل إعطاء الزكاة، ينبغي على المسلم التأكد من أن المستفيدين هم من الفئات المستحقة.   التبرع عبر الجمعيات الموثوقة: يفضل التبرع عبر مؤسسات معترف بها مثل جمعية دبي الخيرية لضمان وصول الزكاة بشكل فعال وشفاف.   آليات توزيع الزكاة في العصر الحديث   تلعب الجمعيات الخيرية دورًا كبيرًا في توزيع الزكاة. من خلال تنظيم حملات موسمية وتقديم تقارير دورية للمتبرعين، يمكن للجمعيات ضمان وصول الزكاة للمستحقين بأفضل طريقة.    دور جمعية دبي الخيرية في توزيع الزكاة   من هي جمعية دبي الخيرية؟   تأسست جمعية دبي الخيرية بهدف مساعدة الفئات المحتاجة وتقديم الدعم للمجتمعات الفقيرة في الإمارات وخارجها. تسعى الجمعية إلى تحقيق الشفافية والعدالة في توزيع الزكاة والصدقات.   كيفية تقديم الزكاة عبر الجمعية   التبرع الإلكتروني: يمكن للمتبرعين تقديم زكاتهم بسهولة عبر الموقع الإلكتروني للجمعية.   المشاريع التنموية: توجه الجمعية أموال الزكاة لدعم مشاريع تنموية مثل بناء المدارس والمستشفيات وحفر الآبار.      الأسئلة الشائعة حول الزكاة    ما هي الزكاة ومن هم المستحقون لها؟   الزكاة هي ركن من أركان الإسلام الخمسة، وهي واجبة على المسلمين الذين يملكون مالًا بلغ النصاب ( جرامًا من الذهب) ومر عليه عام هجري كامل.   المستحقون للزكاة هم الفقراء، المساكين، العاملون عليها، المؤلفة قلوبهم، الغارمون، في سبيل الله، وفي الرقاب، وابن السبيل، وذلك كما ورد في القرآن الكريم (التوبة: ).   كيف يمكنني حساب مقدار الزكاة الواجب إخراجه؟   لحساب مقدار الزكاة، يجب أولًا معرفة قيمة النصاب المعادل لـ  جرامًا من الذهب. إذا بلغ مالك هذا المقدار وحال عليه الحول، يجب إخراج .% من المال كزكاة.   على سبيل المثال: إذا كان لديك مبلغ , درهم، فإن مقدار الزكاة الواجب هو , درهم.   تأكد من مراجعة سعر الذهب بشكل دوري لضمان حساب دقيق للنصاب.    هل يمكن إعطاء الزكاة للأقارب؟   نعم، يمكن إعطاء الزكاة للأقارب إذا كانوا من المستحقين، مثل الفقراء أو المساكين.   لا يجوز إعطاء الزكاة للأقارب الذين تعولهم، مثل الوالدين أو الأبناء أو الزوجة، لأنك مسؤول عن نفقتهم.   إعطاء الزكاة للأقارب المستحقين يُعتبر صدقة وصلة رحم في آنٍ واحد.    هل يجوز إخراج الزكاة في شكل مواد عينية بدلاً من النقود؟   يُفضل إخراج الزكاة نقدًا، لأن ذلك يسهل على المستفيدين استخدامها في تلبية احتياجاتهم.   لكن في بعض الحالات، يجوز إخراجها في شكل مواد عينية، مثل الطعام أو الملابس، إذا كان ذلك أكثر فائدة للمحتاجين.   تأكد من أن القيمة العينية تُعادل مقدار الزكاة المطلوب.   هل تجب الزكاة على الديون؟   إذا كان لديك ديون مستحقة على الآخرين ويمكنك استردادها، فتجب الزكاة على هذه الأموال إذا بلغت النصاب وحال عليها الحول.   إذا كانت الديون غير مستحقة أو صعبة التحصيل، فلا تجب الزكاة عليها حتى تستلمها.   أما إذا كنت أنت المدين، فلا يجب عليك إخراج الزكاة على المال الذي ستسدده، بل تُخرج الزكاة على المبلغ المتبقي بعد سداد ديونك.    هل يمكن دفع الزكاة لبناء المساجد أو المدارس؟   لا، لا يجوز استخدام أموال الزكاة في بناء المساجد أو المدارس، لأنها مخصصة للفئات المستحقة التي ذكرها القرآن الكريم.   يمكن توجيه الصدقات العامة أو التبرعات لبناء هذه المنشآت، ولكن الزكاة يجب أن توجه للفقراء والمحتاجين مباشرة.   ما هو الوقت المناسب لإخراج الزكاة؟   يجب إخراج الزكاة فور بلوغ الحول (مرور عام كامل على المال الذي بلغ النصاب).   يُفضل إخراج الزكاة في شهر رمضان، حيث يتضاعف الأجر والثواب.   تأخير إخراج الزكاة دون عذر يُعد ذنبًا، وقد يُحرم الفقراء من حقهم في الزكاة في الوقت المناسب.   ما الفرق بين الزكاة والصدقة؟   الزكاة واجبة على المسلمين الذين يمتلكون نصابًا محددًا، وتُصرف للفئات المستحقة كما حددها القرآن.   الصدقة تطوعية ويمكن أن تُعطى لأي شخص، ولا تقتصر على الفقراء فقط.   الزكاة تؤدي إلى تطهير المال، بينما الصدقة تعتبر عملاً خيريًا يضاعف الأجر ويزيد من البركة.   كيف يمكن التأكد من أن الزكاة تصل إلى مستحقيها؟   يُفضل التبرع عبر جمعيات خيرية معتمدة، مثل جمعية دبي الخيرية، لضمان توزيع الزكاة بشكل صحيح.   يمكنك طلب تقرير دوري من الجمعية التي تتبرع من خلالها لمعرفة كيفية توزيع أموالك.   عند التبرع بشكل شخصي، تحقق من حالة المستفيدين لضمان استحقاقهم للزكاة.    هل يمكن إخراج الزكاة مقدمًا؟   نعم، يمكن إخراج الزكاة مقدمًا إذا كان هناك حاجة ملحة، مثل حالات الكوارث أو الفقر الشديد.   يجب التأكد من حساب الزكاة بشكل صحيح عند بلوغ الحول، وإذا كان المبلغ المدفوع أقل من المستحق، يجب دفع الفرق.   إخراج الزكاة مقدمًا يُعتبر عملًا خيريًا محمودًا يُسهم في تخفيف معاناة المحتاجين في أوقات الشدة.   تأثير الزكاة على المجتمع    تقليل الفقر وتعزيز الاقتصاد   تقليل الفجوة: تسهم الزكاة في توزيع الثروة بشكل أكثر عدالة.   تحفيز النمو الاقتصادي: بتحريك الأموال داخل المجتمع، تساهم الزكاة في تحسين الحالة الاقتصادية.    تعزيز التكافل الاجتماعي   تعمل الزكاة على تعزيز روح المحبة والتعاون بين أفراد المجتمع، مما يزيد من استقراره وتماسكه.   الزكاة ليست مجرد واجب ديني، بل هي رسالة إنسانية تهدف إلى تحقيق العدل الاجتماعي والتخفيف من معاناة الفقراء. ومن خلال الجمعيات الخيرية مثل جمعية دبي الخيرية، يمكنك توجيه زكاتك بشكل يضمن وصولها إلى مستحقيها، مما يحقق أثرًا إيجابيًا مستدامًا.   إذا كنت ترغب في تقديم زكاتك والمساهمة في تحسين حياة المحتاجين، يمكنك زيارة موقع جمعية دبي الخيرية للتبرع عبر الإنترنت، والمساهمة في مشاريعها التنموية     

اقرأ المزيد
...
أنواع الصدقة: الفريضة منها والنافلة، وأفضل طرق تأديتها

يعتبر مفهوم الصدقة من أبرز مفاهيم الدين الإسلامي، إذ يشكل قاعدة أساسية في بناء مجتمع متكافل ومتضامن. فالصدقة ليست مجرد عبادة أو عمل ديني، بل هي أداة فعّالة تساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية وتخفيف معاناة الفقراء والمحتاجين. يتناول هذا المقال أنواع الصدقة، الفرضية منها والتطوعية، وكيف يمكن للمسلم تأديتها بطرق مختلفة تضمن الفائدة للمجتمع وتزيد من الأجر في الدنيا والآخرة. بالإضافة إلى ذلك، نركز على دور جمعية دبي الخيرية التي تساهم في تعزيز مشاريع الصدقة وتوجيه التبرعات بطرق مبتكرة ومستدامة تلبي احتياجات المجتمع.   ما هي الصدقة المفروضة؟   تعتبر الصدقة المفروضة، والمعروفة أيضًا بالزكاة، من أركان الإسلام الخمسة. فرض الله على المسلمين دفع نسبة معينة من أموالهم لصالح الفئات المستحقة كل عام. وللزكاة شروط وأحكام يجب الالتزام بها، حيث تفرض على كل مسلم يمتلك النصاب وتستمر في أمواله لمدة عام كامل. المصارف الشرعية للزكاة توزع أموال الزكاة على ثمانية أصناف وردت في القرآن الكريم، وهي: الفقراء، المساكين، العاملين عليها، المؤلفة قلوبهم، الرقاب، الغارمين، في سبيل الله، وابن السبيل. ومن خلال هذا التوزيع، يساهم المسلمون في سد احتياجات المجتمع، ويحققون التكافل بين أفراده، وهو ما تعززه جمعية دبي الخيرية من خلال برامجها الداعمة لأوجه الزكاة.   أثر الزكاة في تحقيق التوازن الاقتصادي تساهم الزكاة في تحقيق توازن اقتصادي داخل المجتمع، حيث يتم تقليل الفجوة بين الأغنياء والفقراء. تعد الزكاة وسيلة لضمان عدالة توزيع الثروات وتحسين معيشة الفئات المحتاجة، مما ينعكس إيجابيًا على الاستقرار الاقتصادي. وتسعى جمعية دبي الخيرية إلى توجيه أموال الزكاة بطرق فعالة ومستدامة، من خلال مشاريع اقتصادية تلبي احتياجات الفقراء والمحتاجين في المناطق الأكثر احتياجًا. اقرأ أيضاً: زكاة المال تطهير للقلوب، كيف تؤد زكاتك بشكل سليم؟   ما هي الصدقة التطوعية؟   الصدقة التطوعية هي تلك التي يتبرع بها المسلم دون أن تكون مفروضة عليه. تتميز الصدقة التطوعية بأنها تأتي من رغبة الفرد وإرادته الحرة في فعل الخير. ويعتبر هذا النوع من الصدقات من أرقى أشكال العطاء، حيث ينفق المسلم من ماله طواعية ويزيد من حب الخير في قلبه، مما يعود عليه بالنفع ويقربه من الله. أنواع الصدقة التطوعية وأشكالها المتعددة تشمل الصدقة التطوعية عدة أنواع من العطاء، منها: إطعام الطعام: حيث يقدم المسلم الطعام للمحتاجين، ويعتبر هذا العمل من أبرز أشكال الصدقة التطوعية، لما له من أثر كبير في تخفيف معاناة الفقراء وإشباع جوعهم. تسعى جمعية دبي الخيرية إلى تنظيم برامج لتوزيع الطعام على الأسر المحتاجة، وخاصة في أوقات الحاجة والأزمات. كفالة الأيتام: يعد دعم الأيتام من أفضل الصدقات التطوعية، حيث يساهم في توفير الرعاية والتربية لهم ويضمن لهم حياة كريمة. تقدم جمعية دبي الخيرية برامج خاصة لكفالة الأيتام تشمل تكاليف التعليم والمعيشة والرعاية الصحية. بناء المساجد والمدارس: تساهم هذه الصدقات في نشر الدين وتعزيز التعليم. ويعد بناء مسجد أو مدرسة من الصدقات التي يظل أجرها مستمرًا للمسلم حتى بعد وفاته، وتقوم جمعية دبي الخيرية بتنفيذ مشاريع البناء في المناطق النائية التي تفتقر للمساجد والمدارس. سقيا الماء وحفر الآبار: يعد توفير الماء النظيف من أعظم الصدقات التي تساهم في تحسين صحة الأفراد والبيئة. وتعمل جمعية دبي الخيرية على حفر الآبار وتوزيع المياه في المناطق التي تعاني من نقص الموارد المائية.   أفضل الصدقات: الصدقة الجارية View this post on Instagram A post shared by جمعية دبي الخيرية (@dubaicharityuae)   تعريف الصدقة الجارية وأهميتها   الصدقة الجارية هي الصدقة التي يستمر نفعها لفترات طويلة، حتى بعد وفاة المتصدق. تعتبر الصدقة الجارية من أفضل أنواع الصدقات لأنها تظل تُدر الأجر على المسلم كلما استفاد منها الناس. وتشمل الصدقات الجارية الأعمال التي تستمر فائدتها على المدى الطويل مثل بناء المدارس، والمساكن، وحفر الآبار، وزراعة الأشجار، وتوفير البنية التحتية التي تخدم المجتمع. أمثلة على الصدقة الجارية وأثرها في المجتمع من أبرز أمثلة الصدقة الجارية: بناء المستشفيات والمراكز الصحية: حيث توفر هذه المنشآت الرعاية الصحية للمجتمعات لفترات طويلة، مما يسهم في تحسين الصحة العامة وتقليل انتشار الأمراض، بالإضافة للتبرع بالأجهزة الطبية لإنقاذ حياة كثير من المرض. الوقف الإسلامي: يعتبر الوقف من أهم أنواع الصدقة الجارية، حيث يتم تخصيص مال أو ملكية معينة واستخدام عوائدها للأعمال الخيرية مثل تمويل المدارس أو دور الأيتام. زراعة الأشجار: تعد زراعة الأشجار من الصدقات الجارية التي يستفيد منها الإنسان والطبيعة على حد سواء، حيث توفر الظل وتحسن البيئة وتدر الثمار. دور جمعية دبي الخيرية في الصدقة الجارية تعد جمعية دبي الخيرية من الجهات الرائدة في تنظيم الصدقات الجارية من خلال تنفيذ مشاريع مستدامة تساهم في تحسين الحياة العامة للمجتمعات. فعلى سبيل المثال، تنفذ الجمعية مشاريع الوقف لتوفير تمويل مستدام للعديد من المبادرات الخيرية، إضافة إلى مشاريع حفر الآبار وبناء المدارس.   كيف تؤد الصدقات بشكل فعّال   الصدقات النقدية تعتبر الصدقات النقدية من أسهل وأسرع وسائل العطاء، حيث يتمكن المتبرع من تقديم مبلغ مالي للفقراء أو التبرع عبر جهات موثوقة مثل جمعية دبي الخيرية. وتقوم الجمعية بتوجيه هذه الأموال حسب احتياجات المستفيدين لضمان استفادتهم منها.   التبرع العيني: الملابس والاحتياجات الأساسية تشمل الصدقات التطوعية تقديم الملابس والأغذية والأثاث وغيرها من الاحتياجات الأساسية. ويعتبر التبرع العيني من أشكال الدعم المهمة للفقراء، خاصةً في فصول الشتاء والمواسم الباردة، حيث يحتاج البعض إلى الملابس الشتوية أو البطانيات.   الوقف الإسلامي يعد الوقف من أنواع الصدقات الجارية، ويشمل تخصيص أصول مالية أو عقارية لأعمال الخير. ويمكن للمسلم المشاركة في الوقف عبر التبرع بأصول عقارية أو مالية مخصصة لأعمال معينة كإنشاء مستشفى أو مدرسة.   تسهيل تقديم الصدقة عبر التكنولوجيا ساهمت التكنولوجيا الحديثة في تسهيل تقديم الصدقات، حيث يمكن للمتبرعين الآن التبرع عبر الإنترنت ومنصات الدفع الإلكتروني. وتوفر جمعية دبي الخيرية تطبيقات ومواقع إلكترونية آمنة تتيح للمسلمين من مختلف أنحاء العالم التبرع بسهولة.    كيف تساهم جمعية دبي الخيرية في تعزيز الصدقات في المجتمع؟ مشاريع موسمية لدعم الصدقات تدير جمعية دبي الخيرية العديد من المبادرات الموسمية لتلبية احتياجات الفقراء في المناسبات الدينية والوطنية، مثل مشاريع إفطار الصائم خلال شهر رمضان، وبرامج توزيع لحوم الأضاحي، وتوزيع الملابس والهدايا في عيد الفطر وعيد الأضحى.   شراكات محلية ودولية لدعم المبادرات الخيرية تعمل الجمعية على بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات خيرية وحكومية محلية ودولية لضمان وصول التبرعات إلى المناطق النائية، وتوفير الدعم المالي واللوجستي لزيادة فعالية المشاريع الخيرية.   تطوير برامج مبتكرة لتحقيق الاستدامة تسعى جمعية دبي الخيرية إلى تنفيذ مشاريع مبتكرة تحقق استدامة في تقديم الخدمات للفقراء، حيث تستثمر في مشاريع زراعية وتديرها بطريقة تحقق دخلًا مستدامًا يمكّنها من توسيع نطاق خدماتها على مر الزمن.   تظل الصدقة من أعظم الأعمال التي تقرب المسلم من الله، وتحقق التكافل الاجتماعي، وتساهم في تعزيز العدالة في المجتمع. سواء كانت الصدقة مفروضة كالزكاة أو تطوعية، فإنها تمثل وسيلة فعّالة لتخفيف المعاناة وتحقيق الاستقرار للمجتمعات. إن جمعية دبي الخيرية تعد شريكًا رئيسيًا للمسلمين الذين يرغبون في المساهمة في تحسين حياة الآخرين. فالجمعية توفر منصات آمنة   الأسئلة الشائعة حول أنواع الصدقة   ما هي أنواع الصدقة الأساسية في الإسلام؟ أنواع الصدقة في الإسلام تشمل الصدقة المفروضة مثل الزكاة، والصدقة التطوعية التي يقدمها المسلم بإرادته الحرة. تختلف الصدقة المفروضة عن التطوعية في أنها واجبة، بينما الصدقة التطوعية هي عطاء إضافي يمكن تقديمه بأي وقت. توفر جمعية دبي الخيرية خيارات متعددة للمتبرعين لتقديم هذين النوعين من الصدقات بطرق ميسرة.   ما الفرق بين الصدقة والزكاة؟ الزكاة هي صدقة مفروضة يجب على المسلم إخراجها إذا بلغ ماله النصاب، بينما الصدقة عمومًا تشمل التبرعات التطوعية التي تقدم بإرادة المسلم دون تحديد نسبة محددة. تعتبر الزكاة من أركان الإسلام، وتساهم في دعم الفقراء، بينما تعزز الصدقات الأخرى من التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.   ما هي الصدقة الجارية؟ الصدقة الجارية هي نوع من الصدقات التي يستمر نفعها لفترات طويلة، مثل بناء المساجد والمدارس، وحفر الآبار، وتوفير المرافق العامة. تبقى هذه الصدقات مصدر أجر مستمر للمسلم حتى بعد وفاته. تقدم جمعية دبي الخيرية مشاريع متعددة لتحقيق الصدقة الجارية في مناطق مختلفة حول العالم.   كيف أستطيع تقديم الصدقة التطوعية بسهولة؟ يمكنك تقديم الصدقة التطوعية عبر الإنترنت، أو من خلال التبرع المباشر للمحتاجين. توفر جمعية دبي الخيرية منصات رقمية تسهل التبرع بطرق آمنة، مما يجعل تقديم الصدقة التطوعية أمرًا بسيطًا وسريعًا.   هل الصدقة تشمل التبرع بالمال فقط؟ لا، الصدقة لا تقتصر على التبرع بالمال فقط. يمكن أن تكون الصدقة بتقديم الطعام، الملابس، توفير التعليم، أو حتى بنقل المعرفة والنصائح المفيدة. كما تشمل الصدقات التطوعية أيضًا أعمالًا أخرى مثل كفالة اليتيم وحفر الآبار.   ما هي أفضل أنواع الصدقة؟ تعتبر الصدقة الجارية من أفضل أنواع الصدقات لأنها تستمر في تحقيق النفع للآخرين لفترات طويلة. بالإضافة إلى ذلك، تعد كفالة الأيتام، وحفر الآبار، وإطعام الطعام من أنواع الصدقات المميزة التي تعود بالنفع على الفقراء.   هل يمكنني تقديم الزكاة عبر جمعية دبي الخيرية؟ نعم، يمكنك تقديم الزكاة من خلال جمعية دبي الخيرية التي توفر برامج مخصصة لإيصال الزكاة إلى الفئات المستحقة، مما يضمن استخدامها بطرق فعّالة ومستدامة لتحسين حياة الفقراء والمحتاجين.   ما هو الفرق بين الصدقة التطوعية والصدقة الجارية؟ الصدقة التطوعية هي تبرع يقدم من المسلم بانتظام أو عند الرغبة دون أن يكون له أجر دائم بعد الوفاة، بينما الصدقة الجارية هي تبرع يستمر نفعه لفترات طويلة، مثل بناء مسجد أو مدرسة. الصدقة الجارية تُعد من أفضل أنواع الصدقات لأنها تقدم الأجر المستمر للمتصدق حتى بعد وفاته.   كيف تساهم جمعية دبي الخيرية في دعم الصدقة؟   تعمل جمعية دبي الخيرية على تنظيم برامج متنوعة تشمل الصدقات التطوعية والصدقات الجارية، وتوفر حلولًا للمساعدة في إطعام الطعام، كفالة الأيتام، وحفر الآبار، وتسهيل التبرعات عبر منصات رقمية تضمن وصول التبرعات بشكل مباشر وآمن إلى المستفيدين.   هل توجد طرق حديثة لتقديم الصدقة؟ نعم، توجد عدة طرق حديثة لتقديم الصدقة، من ضمنها التبرع عبر الإنترنت، وتطبيقات الهاتف، والتحويل البنكي. توفر جمعية دبي الخيرية وسائل سهلة وآمنة للتبرع، مما يجعل من السهل على المسلمين دعم المشاريع الخيرية بطرق ملائمة.   ما هي أهمية الصدقة في الإسلام؟ تلعب الصدقة دورًا كبيرًا في الإسلام، فهي وسيلة لتحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز التكافل بين المسلمين. تمنح الصدقة الفرصة للمسلمين لدعم الفقراء والمحتاجين، وتعمل على بناء مجتمع متماسك ومتعاون.   ما هي الشروط الواجب توفرها في المال الذي أتصدق به؟ يشترط في المال الذي يُخرج كزكاة أن يكون حلالًا وأن يبلغ النصاب، أما في الصدقة التطوعية فلا يشترط النصاب أو نوع محدد من المال، ويمكن التبرع بأي مقدار من المال أو الطعام أو الموارد الأخرى لدعم المحتاجين.   هل يجوز تقديم الصدقة لغير المسلمين؟ نعم، يجوز للمسلم تقديم الصدقة لغير المسلمين، خاصة في الأزمات والكوارث الإنسانية. تسهم جمعية دبي الخيرية في توفير مساعدات إنسانية للمحتاجين بغض النظر عن خلفياتهم، بهدف التخفيف من معاناة الجميع.   ما هي الصدقة التي يحبها الله أكثر؟ أفضل الصدقات هي تلك التي تأتي بإخلاص وتهدف لتحقيق منفعة مستدامة للآخرين. وقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصدقة سقي الماء"، مما يشير إلى أهمية توفير الموارد الأساسية كالطعام والماء للفقراء والمحتاجين.   كيف يمكنني المشاركة في مشاريع الصدقة الجارية؟ يمكنك المشاركة في مشاريع الصدقة الجارية من خلال دعم مشاريع بناء المساجد والمدارس أو حفر الآبار عبر جمعية دبي الخيرية التي تقدم فرصًا مختلفة للمساهمة في الأعمال الخيرية المستدامة.  

اقرأ المزيد
...
التبرع لغزة من الإمارات مع دبي الخيرية

  في ظل الظروف القاسية التي تعيشها غزة، تصبح الحاجة إلى التضامن والدعم الإنساني أكبر من أي وقت مضى، حيث يواجه سكان غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة نتيجة للحصار الخانق ونقص الموارد. تعيش غزة تحت وطأة أزمة متفاقمة في كافة القطاعات، من المياه النظيفة إلى الرعاية الصحية والغذاء. تأتي الإمارات من خلال مؤسساتها الخيرية في طليعة الداعمين، حيث تسعى جاهدة للتخفيف من معاناة سكان غزة عبر حملات التبرع لغزة من الإمارات، والتي تشمل مشاريع إنسانية وإغاثية واسعة النطاق.   الوضع الحالي في غزة - أهمية التبرع لغزة من الإمارات   يعاني سكان غزة من حصار خانق منذ سنوات طويلة، وزادت حدة هذا الحصار منذ نهاية عام 2023، ما أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية بشكل كبير. تعاني غزة من نقص حاد في الخدمات الأساسية مثل المياه النظيفة، الكهرباء، والرعاية الصحية، حيث يعمل القطاع الصحي بأقل من نصف طاقته، والمدارس تعاني من ضعف في البنية التحتية. هذه الظروف المزرية دفعت بالكثير من سكان غزة إلى الاعتماد بشكل كامل على المساعدات الإنسانية الخارجية.   ومن بين أبرز الجهات التي تقدم الدعم والمساعدة تأتي الإمارات في مقدمة الدول التي تشارك في التبرع لغزة من الإمارات، حيث تقوم المؤسسات الخيرية الإماراتية بتنظيم حملات ضخمة لمساعدة أهالي غزة عبر تزويدهم بالغذاء، المياه النظيفة، والأدوية، بالإضافة إلى تقديم الرعاية الصحية والمساعدات التعليمية.   تبرع الآن في مبادرة تراحم من أجل غزة   دبي الخيرية ودورها في التبرع لغزة من الإمارات   تُعد دبي الخيرية واحدة من أبرز المؤسسات الإماراتية التي تساهم في التبرع لغزة من الإمارات، حيث تمتد جهودها لتشمل مختلف الجوانب الإنسانية والإغاثية. تعمل المؤسسة على تنفيذ مشاريع مستدامة تهدف إلى تحسين ظروف الحياة في غزة، من خلال توفير المساعدات الغذائية، بناء محطات لتحلية المياه، وتقديم الخدمات الطبية الأساسية.   توفير الطعام والماء النظيف   تلعب دبي الخيرية دوراً حيوياً في تأمين احتياجات سكان غزة من الغذاء والماء النظيف، تُوزع المؤسسة سلال غذائية تحتوي على مواد أساسية يحتاجها السكان للبقاء على قيد الحياة، كما تعمل على إنشاء محطات تحلية المياه لضمان توفير مياه صالحة للشرب،  جهود التبرع لغزة من الإمارات في سقيا الماء تسهم بشكل كبير في تخفيف معاناة آلاف الأسر الغزية التي تعاني من نقص في الموارد الأساسية.   دعم الرعاية الصحية   تلعب دبي الخيرية دوراً محورياً في دعم القطاع الصحي في غزة. يتم توجيه جزء كبير من جهود التبرع لغزة من الإمارات لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية التي تعاني المستشفيات من نقص حاد فيها. كما تساهم دبي الخيرية في إرسال فرق طبية متخصصة لتقديم الرعاية الصحية المجانية للسكان المحتاجين، مما يخفف من الضغط على النظام الصحي الذي يعاني من نقص في التجهيزات والأدوية.   دعم التعليم   لا تقتصر جهود التبرع لغزة من الإمارات على الدعم الغذائي والصحي فقط، بل تشمل أيضًا دعم قطاع التعليم. تواجه المدارس في غزة تحديات كبيرة نتيجة القصف والحصار المستمر، مما يؤثر سلبًا على آلاف الطلاب. تساهم دبي الخيرية في ترميم المدارس وإعادة تأهيل الفصول الدراسية المتضررة، بالإضافة إلى توفير المستلزمات التعليمية للطلاب. هذه المبادرات تسهم في تحسين بيئة التعلم وتساعد الطلاب على متابعة تعليمهم في ظروف أكثر استقراراً.   اقرأ أيضاً: التبرع بالأجهزة الطبية مع دبي الخيرية، كيف يمكن أن تنقذ حياة كيف يمكنك المشاركة في التبرع لغزة من الإمارات – حملة تراحم من أجل غزة   إذا كنت ترغب في المساهمة في تحسين حياة سكان غزة، يمكنك المشاركة في حملة التبرع لغزة من الإمارات التي تنظمها دبي الخيرية تحت شعار "تراحم من أجل غزة". تُتيح هذه الحملة عدة طرق للمساهمة، سواء من خلال التبرع المالي أو التطوع.   يمكنك التبرع بمبالغ مالية لدعم مشاريع دبي الخيرية في غزة، حيث يتم توجيه هذه الأموال لتمويل مشاريع إغاثية عاجلة تشمل توزيع الغذاء، توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، وكذلك دعم التعليم من خلال تأهيل المدارس وتوفير المعدات التعليمية.   كما توفر حملة التبرع لغزة من الإمارات فرصًا للتطوع، فإذا كنت تمتلك المهارات الطبية أو التعليمية، أو حتى ترغب في المساهمة في جمع التبرعات، يمكنك الانضمام إلى فريق دبي الخيرية والمشاركة في تقديم الدعم الإنساني مباشرة على الأرض أو من خلال الأنشطة التوعوية داخل الإمارات.   تأثير التبرعات على الأرض   تبرعاتك من خلال التبرع لغزة من الإمارات تصل مباشرة إلى المحتاجين عبر شبكة من الشركاء المحليين والدوليين الذين يعملون مع دبي الخيرية لضمان وصول المساعدات بشكل سريع وفعال. تمتاز هذه العمليات بالشفافية والكفاءة العالية لضمان تحقيق أفضل النتائج الممكنة. بفضل هذه التبرعات، تمكنت دبي الخيرية من إحداث تغييرات ملموسة في حياة الكثيرين في غزة، حيث تم توفير الغذاء والمياه النقية والمواد الطبية للأسر المحتاجة.   تأتي جهود التبرع لغزة من الإمارات في سياق التزام إنساني قوي تجاه أهل غزة، وقد ساهمت هذه التبرعات في تحسين الظروف المعيشية لآلاف الأسر من خلال توفير المواد الغذائية، تأمين المياه الصالحة للشرب، وتقديم الدعم الطبي الضروري. هذه المبادرات ليست فقط إجراءات إغاثية قصيرة الأمد، بل تمثل استثماراً مستداماً في مستقبل أفضل لسكان غزة.   اقرأ أيضاً: التبرع للبنان من الامارات مع دبي الخيرية هل يجوز التبرع لأهل غزة من زكاة المال؟   نعم، يجوز التبرع لغزة من الإمارات من زكاة المال، حيث يُعد أهل غزة من الفئات المستحقة للزكاة بسبب الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشونها. يمكن صرف الزكاة في شكل مساعدات غذائية، طبية، أو دعم مالي، ويتم ذلك عبر مؤسسات موثوقة مثل دبي الخيرية التي تضمن وصول الزكاة إلى المستحقين.   كيف أضمن وصول زكاة المال إلى أهل غزة؟   من الأفضل تقديم زكاة المال عبر مؤسسات خيرية موثوقة مثل دبي الخيرية، التي تملك خبرة واسعة في إيصال المساعدات إلى غزة وتعمل بشفافية لضمان وصول التبرعات إلى المحتاجين.   التبرع لغزة من الإمارات: التزام إنساني ومسؤولية مشتركة   التبرع لغزة من الإمارات ليس فقط عملاً إنسانيًا، بل هو أيضًا تعبير عن التضامن والتكافل مع شعب يعاني من ظروف قاسية. من خلال مشاركتك في حملة "تراحم من أجل غزة"، يمكنك أن تكون جزءًا من الحل وتساهم في تحسين حياة آلاف النازحين والمحتاجين في غزة. لا تتردد في التبرع لغزة من الإمارات اليوم، فكل درهم يمكن أن يصنع فرقًا كبيرًا في حياة شخص يحتاج إلى المساعدة.    التبرع لغزة واجب إنساني وديني   مع استمرار الأزمات في غزة، يصبح دور المؤسسات الخيرية مثل دبي الخيرية في التبرع لغزة من الإمارات أكثر أهمية. ليس هناك شك في أن التبرعات تلعب دورًا كبيرًا في تحسين حياة الناس في غزة، ولكن ما يميز حملات التبرع لغزة من الإمارات هو أنها ليست مجرد استجابة للأزمة، بل تمثل أيضًا استثمارًا في مستقبل أفضل لسكان غزة من خلال دعم مشاريع مستدامة تهدف إلى بناء قدرات المجتمع الغزي.   في النهاية، التبرع لغزة من الإمارات ليس فقط تقديم مساعدات عاجلة، بل هو أيضًا بناء جسر من الأمل والتفاؤل، يسهم في إعادة بناء غزة ويدعم سكانها في مواجهة الظروف الصعبة.  

اقرأ المزيد
...
تحديات التعليم في الدول الفقيرة وما هو دورنا تجاههم؟

  التعليم هو حق أساسي من حقوق الإنسان، ولكن في العديد من الدول الفقيرة، لا يزال الحصول على هذا الحق تحديًا كبيرًا. تسهم عوامل مثل الفقر، الصراعات، نقص البنية التحتية، والتمييز في منع ملايين الأطفال من دخول المدارس. في هذا المقال، سوف نستعرض التحديات التي تواجه التعليم في الدول الفقيرة، وكيف يمكننا كمجتمع دولي أن نساهم في تحسين هذه الأوضاع؟   التحديات الأساسية التي تواجه التعليم في الدول الفقيرة   أ. الفقر وانعدام الموارد   يعتبر الفقر العامل الأبرز الذي يعيق وصول الأطفال إلى التعليم في الدول الفقيرة. يعيش العديد من الأسر تحت خط الفقر، مما يجعلها غير قادرة على تحمل تكاليف التعليم مثل الزي المدرسي، الكتب، والمواصلات. في كثير من الأحيان، يُطلب من الأطفال العمل لدعم أسرهم بدلًا من الذهاب إلى المدرسة.   ب. نقص البنية التحتية التعليمية   في بعض المناطق النائية، قد لا توجد مدارس على الإطلاق أو تكون المسافة بين المدرسة والمنزل كبيرة جدًا، مما يمنع الأطفال من الوصول إليها. وحتى في حال وجود مدارس، قد تكون البنية التحتية متدهورة، مع نقص حاد في الفصول الدراسية، المرافق الصحية، أو حتى المدرسين المؤهلين.   ج. الصراعات والنزاعات   تلعب النزاعات دورًا كبيرًا في تدمير الأنظمة التعليمية. فالدول التي تعاني من الحروب تجد صعوبة كبيرة في توفير التعليم للأطفال. تعاني المدارس من القصف، مما يجعل من المستحيل على الأطفال التعلم في بيئة آمنة.   د. التمييز والعوائق الثقافية   في العديد من الدول الفقيرة، خاصةً في المناطق الريفية، تواجه الفتيات تمييزًا كبيرًا يمنعهن من الحصول على التعليم. تُعتبر العادات والتقاليد عائقًا أمام تعليم الفتيات، حيث يُفضل الزواج المبكر والعمل المنزلي على التعليم.   هـ. نقص المدرسين المؤهلين   حتى في حال وجود مدارس، غالبًا ما تعاني الدول الفقيرة من نقص كبير في المدرسين المؤهلين. يؤدي هذا النقص إلى تكدس الفصول الدراسية وقلة جودة التعليم المقدم.   آثار انعدام التعليم في الدول الفقيرة     View this post on Instagram A post shared by جمعية دبي الخيرية (@dubaicharityuae)     التعليم ليس مجرد وسيلة لاكتساب المعرفة، بل هو الأساس لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي. غياب التعليم يساهم في تعزيز الفقر، إذ يظل الأفراد عالقين في وظائف ذات دخل منخفض ويصبحون غير قادرين على تحسين حياتهم وحياة أسرهم. كما أن انعدام التعليم يؤدي إلى قلة الوعي الصحي وزيادة معدلات الأمراض وسوء التغذية.       دور المجتمع الدولي في مواجهة هذه التحديات   من المهم أن ندرك أن مسؤولية تحسين التعليم في الدول الفقيرة ليست مقتصرة فقط على تلك الدول، بل هي مسؤولية عالمية. إليك بعض الطرق التي يمكن من خلالها دعم التعليم في هذه المناطق:   أ. دعم المنظمات غير الحكومية   العديد من المنظمات غير الحكومية تعمل على تقديم الدعم المالي والمعنوي لتوفير فرص تعليمية للأطفال في الدول الفقيرة. من خلال التبرع لهذه المنظمات أو التطوع معها، يمكننا المساهمة في تحسين أوضاع التعليم.   ب. الاستثمار في البنية التحتية التعليمية   تطوير المدارس وبناء فصول دراسية جديدة هو جزء أساسي من تحسين التعليم. كما أن توفير وسائل النقل للطلاب يساعد في ضمان وصولهم إلى المدرسة بانتظام.   ج. تعزيز دور المرأة في التعليم   يجب أن نعمل على كسر الحواجز الثقافية التي تمنع الفتيات من الذهاب إلى المدرسة. تقديم برامج تعليمية مخصصة للفتيات، وتوعية المجتمعات بأهمية تعليمهن هو خطوة مهمة نحو تحقيق المساواة في التعليم.   د. دعم التعليم الإلكتروني   مع تقدم التكنولوجيا، أصبح التعليم الإلكتروني أداة قوية لتقديم المعرفة في المناطق النائية. دعم مشروعات التعليم الإلكتروني وتوفير الأجهزة الإلكترونية للأطفال يمكن أن يفتح فرصًا جديدة أمامهم للتعلم.   دور جمعية دبي الخيرية ومبادرة "لنمنحهم حق التعليم"   إحدى المؤسسات التي تلعب دورًا كبيرًا في تحسين التعليم في الدول الفقيرة هي جمعية دبي الخيرية، من خلال مبادراتها المتعددة، تسعى الجمعية إلى توفير فرص التعليم للأطفال المحرومين في مختلف أنحاء العالم،  من بين أبرز هذه المبادرات، تأتي مبادرة "لنمنحهم حق التعليم" التي تهدف إلى بناء مدارس جديدة وتقديم منح دراسية للأطفال في الدول الفقيرة.   أ. أهداف المبادرة   تهدف مبادرة "لنمنحهم حق التعليم" إلى كسر حلقة الفقر من خلال التعليم. من خلال بناء مدارس جديدة، تأمل الجمعية في تقديم فرص تعليمية للأطفال الذين يعيشون في ظروف صعبة، سواء كان ذلك بسبب الفقر، النزاعات، أو التمييز.   ب. تأثير المبادرة   حتى الآن، تمكنت المبادرة من تغيير حياة آلاف الأطفال من خلال تقديم تعليم مجاني وفرص متساوية للجميع. تعمل الجمعية أيضًا على تدريب المدرسين وتحسين البنية التحتية التعليمية في المناطق المستهدفة.   ج. كيف يمكنك المساهمة؟   بصفتك فردًا من المجتمع، يمكنك المساهمة في هذه المبادرة من خلال التبرع المالي أو التطوع. تتيح الجمعية العديد من الطرق للتبرع، سواء من خلال الإنترنت أو عبر قنوات أخرى.   5. أهمية التعليم كحل مستدام   التعليم هو الحل المستدام لمشكلات الفقر وعدم المساواة. من خلال التعليم، يمكن للأطفال الحصول على وظائف أفضل في المستقبل والمساهمة في تطوير مجتمعاتهم. كما أن التعليم يعزز الوعي ويقلل من معدلات العنف والجريمة. لذا، فإن الاستثمار في التعليم هو استثمار في مستقبل أفضل للجميع.   الأسئلة الشائعة (FAQs)   ما هي أكبر التحديات التي تواجه التعليم في الدول الفقيرة؟   تشمل التحديات الرئيسية الفقر، نقص البنية التحتية، الحروب والنزاعات، التمييز ضد الفتيات، ونقص المدرسين المؤهلين.   كيف يمكنني المساهمة في تحسين التعليم في الدول الفقيرة؟   يمكنك المساهمة من خلال التبرع للمنظمات غير الحكومية، التطوع في مشروعات تعليمية، دعم التعليم الإلكتروني، والمساهمة في بناء المدارس وتحسين البنية التحتية.   ما هو دور جمعية دبي الخيرية في تحسين التعليم في الدول الفقيرة؟   تعمل جمعية دبي الخيرية من خلال مبادرة "لنمنحهم حق التعليم" على بناء مدارس جديدة وتقديم منح دراسية للأطفال في الدول الفقيرة.   كيف يؤثر التعليم على حياة الأطفال في الدول الفقيرة؟   التعليم يمكن أن يغير حياة الأطفال بشكل جذري، حيث يمنحهم فرصًا للحصول على وظائف أفضل ويقلل من احتمالية وقوعهم في دوامة الفقر.   هل يمكنني التبرع لمبادرة "لنمنحهم حق التعليم" عبر الإنترنت؟   نعم، توفر جمعية دبي الخيرية منصة للتبرع عبر الإنترنت تسهل عملية المساهمة في المبادرة ودعم الأطفال المحتاجين.   التعليم هو أحد أهم الأدوات التي يمكن استخدامها للقضاء على الفقر وتحقيق المساواة في العالم. في الدول الفقيرة، التحديات التي تواجه التعليم كبيرة، ولكن من خلال العمل الجماعي ودعم المبادرات الخيرية مثل "لنمنحهم حق التعليم"، يمكننا أن نحدث فرقًا حقيقيًا في حياة آلاف الأطفال.  

اقرأ المزيد
...
التبرع للبنان: مبادرة “الإمارات معك يا لبنان” وجهود جمعية دبي الخيرية

في ظل الظروف الراهنة الصعبة التي يمر بها لبنان، أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة مبادرة "الإمارات معك يا لبنان" تحت توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة،  تهدف هذه المبادرة إلى تقديم الدعم الفوري والضروري للأسر اللبنانية المتضررة من الأحداث تضرب البلاد، وتلعب جمعية دبي الخيرية دورًا أساسيًا في هذا الجهد الإنساني، لتوفير المساعدات العاجلة وإغاثة المحتاجين في لبنان.   التبرع للبنان من الإمارات    التبرع ليس مجرد مساعدة مادية، بل هو رسالة تضامن وأمل تعزز الروابط الإنسانية وتعمل على تخفيف المعاناة،  من خلال تبرعك للبنان، تساهم في توفير الغذاء والمأوى والعلاج الطبي للمتضررين، وكذلك توفير الدعم النفسي والاجتماعي للعائلات التي تعاني من ضغوط نفسية جراء النزوح أو فقدان الممتلكات.   أوجه التبرع المختلفة   1. الغذاء   يُعتبر توفير الغذاء من أولويات حملة التبرعات للبنان، فالكثير من الأسر اللبنانية النازحة تعاني من انعدام الأمن الغذائي، من خلال تبرعك، يمكنك المساهمة في توفير سلال غذائية تحتوي على المواد الأساسية التي تساعد في تغذية الأسر المتضررة لأسابيع.   2. المأوى   تسببت الأحداث الراهنة في نزوح آلاف الأسر التي فقدت منازلها، من خلال التبرع، يمكنك مساعدة هذه الأسر في تأمين مأوى مؤقت وآمن يحميهم من تقلبات الطقس ويوفر لهم الخصوصية.   3. المساعدات الطبية   الأزمة الراهنة أدت إلى انهيار النظام الصحي في لبنان، حيث يعاني العديد من المرضى من عدم القدرة على الوصول إلى العلاج اللازم. التبرعات تساهم في توفير الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية لإنقاذ حياة المرضى وتخفيف معاناتهم.   4. الدعم النفسي والاجتماعي   تأثر الكثير من اللبنانيين نفسيًا جراء الأحداث النزوح القسري، وخصوصًا الأطفال الذين شهدوا تجارب مؤلمة، من خلال التبرع، يمكن تمويل برامج الدعم النفسي والاجتماعي التي تساعد هؤلاء الأشخاص على التعافي وإعادة بناء حياتهم.   دور جمعية دبي الخيرية في المبادرة   ،جمعية دبي الخيرية بدأت بجمع التبرعات للبنان دبي الخيرية تُعدّ من المؤسسات الرائدة في الإمارات في مجال العمل الخيري، حيث تلعب دورًا محوريًا في تقديم المساعدات الإنسانية داخل الدولة وخارجها، وفي إطار مشاركتها في حملة "الإمارات معك يا لبنان"، توفر الجمعية عدة طرق للتبرع السريع والآمن عبر قنواتها الرقمية، مما يسهل على الأفراد والشركات تقديم المساعدات بفعالية.   تتيح الجمعية أيضًا التبرعات عبر تطبيق الهاتف المحمول، والتبرع بالعملات الرقمية، إضافة إلى وجود صناديق التبرع الذكية في مختلف المواقع داخل الإمارات مثل المولات ومحطات الوقود، كل هذا يهدف إلى توفير وسائل سهلة وآمنة لكل من يرغب في المساهمة في هذه الحملة الإنسانية.   جهود الإمارات في دعم الدول الشقيقة   لا يخفى على أحد أن الإمارات كانت دائمًا في طليعة الدول التي تقدم المساعدات الإنسانية للأشقاء العرب والدول المحتاجة. ومنذ انطلاق حملة "الإمارات معك يا لبنان"، تم إرسال عشرات الأطنان من المواد الإغاثية والطبية عبر الطائرات إلى لبنان. هذه الجهود ليست وليدة اللحظة، بل تأتي استكمالاً لمسيرة طويلة من المساعدات التي قدمتها الإمارات للبنان في مختلف الأزمات، مما يعكس عمق الروابط الأخوية بين البلدين.   في الوقت الذي يتطلع فيه لبنان إلى دعم المجتمع الدولي لتجاوز أزماته، تقف الإمارات في المقدمة من خلال تقديم المساعدات السريعة والفعالة. كما أن مشاركة مختلف المؤسسات الخيرية الإماراتية في هذه الجهود تعكس تضافر المجتمع الإماراتي، من مؤسسات وأفراد، في تقديم يد العون للبنان.   التبرع للبنان: كيف يمكنك المساهمة؟   إذا كنت ترغب في المساهمة في هذه الحملة الإنسانية النبيلة، يمكنك التبرع عبر عدة قنوات توفرها جمعية دبي الخيرية. تشمل هذه القنوات:   1. التبرع عبر الإنترنت: يمكنك زيارة الموقع الإلكتروني لجمعية دبي الخيرية والتبرع بمبالغ مختلفة حسب قدرتك المالية.   2. التبرع عبر الرسائل النصية: أرسل كلمة "تبرع" عبر شبكات الاتصالات المتاحة مثل اتصالات ودو.   3. التبرع المباشر: يمكنك التبرع مباشرةً من خلال تحويل مالي إلى حسابات الجمعية المعتمدة أو عبر الشيكات.   أهمية التبرع المستمر   التبرع للبنان أو أي من الدول العربية التي تعاني الأزمات الراهنة لا يجب أن يكون مؤقتًا، فالأزمات التي تواجهها البلاد تحتاج إلى استجابة مستمرة ودعم دائم. توفير المساعدات الإنسانية ليس فقط للتعامل مع الاحتياجات الفورية، بل يتطلب العمل المستدام لبناء قدرات المجتمع اللبناني وتمكينه من التعافي على المدى الطويل.   كل تبرع، مهما كان حجمه، يحدث فرقًا. كما أن استمرار التبرعات يعني استمرار تدفق الدعم إلى المناطق الأكثر تضررًا، وضمان وصول الإمدادات إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها. لذا، فإن مساهمتك اليوم يمكن أن تكون سببًا في إنقاذ حياة أو إعادة بناء منزل أو تخفيف معاناة أسرة لبنانية. تبرعك للبنان من خلال حملة "الإمارات معك يا لبنان" هو فرصة حقيقية لإحداث فرق في حياة آلاف الأسر المتضررة. دولة الإمارات، بقيادتها الحكيمة ومؤسساتها الخيرية الرائدة مثل جمعية دبي الخيرية، تقدم لنا نموذجًا رائعًا للتضامن الإنساني والعطاء. دعونا نكون جزءًا من هذا الجهد النبيل ونسهم في مد يد العون لأشقائنا في لبنان، لأن كل تبرع يعني الكثير لهم في هذه الأوقات الصعبة.

اقرأ المزيد
...
رعاية ذوي الهمم: تبرعك يمنحهم حياة أفضل

تخيل عالمًا حيث يُمنح الجميع فرصة متساوية للعيش بكرامة والمشاركة الفعالة في المجتمع، بغض النظر عن التحديات التي يواجهونها. الآن، تخيل أن بإمكانك أن تكون جزءًا من هذا التغيير، أن تمد يد العون لمن يحتاجها، وأن تساهم في إحداث فرق حقيقي في حياة أشخاص يواجهون صعوبات جسدية أو ذهنية يوميًا. هؤلاء هم "ذوي الهمم"، أفراد لديهم طاقات جبارة، وقوة إصرار لا تُضاهى، لكنهم بحاجة إلى أدوات بسيطة ودعم صغير ليطلقوا العنان لقدراتهم.   تبرعك قد يكون هو تلك الفرصة التي يحتاجونها ليعيشوا حياة أفضل. قد يكون الكرسي المتحرك الذي يحتاجه شخص ليتمكن من التحرك بحرية، أو العكاز الذي يسند خطواته ليواصل رحلته نحو تحقيق أحلامه. تبرعك ليس مجرد مال، إنه أمل، إنه حياة جديدة.   رعاية ذوي الهمم: أكثر من واجب   رعاية ذوي الهمم ليست مجرد مسؤولية اجتماعية، بل هي نداء إنساني يجب على كل منا الاستجابة له. ذوو الهمم ليسوا بحاجة إلى شفقة، بل يحتاجون إلى التقدير والفرص. كثيرًا ما تثبت هذه الفئة أنها تمتلك قدرات ومهارات قد لا يمتلكها الشخص العادي، لكنهم يواجهون تحديات قد تعوقهم عن الوصول إلى إمكاناتهم الكاملة.   من خلال رعايتهم وتقديم الدعم المناسب لهم، نحن نمنحهم الفرصة للاندماج في المجتمع بشكل أكبر والمساهمة في بنائه. سواء من خلال التعليم المناسب، أو التأهيل المهني، أو حتى توفير المعدات الطبية اللازمة، فإننا نفتح أمامهم أبوابًا جديدة للحياة.   كيف يمكن للتبرعات أن تحدث فرقًا؟   عندما نتحدث عن التبرعات لذوي الهمم، فإننا لا نتحدث فقط عن المال. هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تقديم الدعم لهذه الفئة، وكل تبرع مهما كان حجمه أو نوعه يمكن أن يحدث فرقًا هائلًا. إليك بعض أنواع التبرعات التي يمكن أن تسهم في تحسين حياة ذوي الهمم:   1. التبرعات المالية: الأموال تُستخدم لدعم المبادرات والبرامج التي تعمل على تحسين حياة ذوي الهمم. هذه التبرعات قد تُستخدم لتمويل علاج طبي، أو شراء أجهزة تعويضية، أو حتى لتوفير فرص تعليمية وتدريبية.   2. التبرعات العينية: مثل الكراسي المتحركة، العكازات، السماعات الطبية، أو أجهزة الاتصال الخاصة. هذه الأدوات هي أساسيات يومية تُمكن الأشخاص من العيش باستقلالية أكبر.   3. التطوع بالوقت والجهد: لا يقتصر التبرع على المال فقط. التطوع في الأنشطة والبرامج التي تدعم ذوي الهمم قد يكون له أثر بالغ. يمكنك قضاء وقت مع ذوي الهمم، تعليمهم مهارات جديدة، أو حتى مجرد التحدث معهم لمنحهم الشعور بالاهتمام والدعم.   فضل العناية بذوي الهمم: الإنسان أولاً   منح الرعاية لذوي الهمم ليس فقط عملًا خيريًا بل هو استثمار في الإنسان. عندما نمنح هؤلاء الأشخاص الدعم، نحن لا نغير حياتهم فقط، بل نغير حياة أسرهم ومجتمعهم بأسره. فذوو الهمم لديهم إمكانيات غير محدودة، وإذا تم تقديم الرعاية الصحيحة لهم، فإنهم يستطيعون تحقيق إنجازات رائعة.   هناك الكثير من قصص النجاح التي تظهر كيف استطاع ذوو الهمم تجاوز العقبات وتحقيق أحلامهم عندما تم توفير الدعم اللازم لهم. قصص أشخاص تمكنوا من التفوق في مجالات مثل الرياضة، التعليم، والفنون، ليكونوا مصدر إلهام للجميع. هذه القصص تذكرنا دائمًا بأن الاستثمار في هؤلاء الأفراد يعود بالنفع على الجميع.   حملة "همة": مبادرة تستحق الدعم   من بين المبادرات العديدة التي تعمل على دعم ذوي الهمم، تبرز حملة "همة" التي أطلقتها جمعية دبي الخيرية. هذه الحملة تمثل بصيص أمل لأصحاب الهمم داخل الإمارات وخارجها، حيث تسعى إلى جمع التبرعات لتوفير المعدات الأساسية مثل الكراسي المتحركة، العكازات، وأجهزة الدعم التي تساعد ذوي الهمم على التحرك بحرية واستقلالية.   الحملة تهدف إلى جمع مبلغ 10,000,000 درهم لتحقيق هذا الهدف النبيل، وعلى الرغم من أنها لم تحقق المبلغ المطلوب بعد، إلا أن كل درهم يُتبرع به يقربها خطوة نحو تحقيق الأمل. جمعية دبي الخيرية من خلال هذه المبادرة تسعى أيضًا إلى رفع مستوى الوعي في المجتمع بأهمية دعم ذوي الهمم، ليس فقط من خلال التبرعات، بل من خلال احتضانهم وتمكينهم ليكونوا جزءًا لا يتجزأ من المجتمع.   دور دبي الخيرية في دعم ذوي الهمم   جمعية دبي الخيرية لها دور كبير في توفير الدعم والمساعدة للعديد من الفئات المحتاجة في المجتمع، وذوو الهمم ليسوا استثناءً. هذه الجمعية تعمل باستمرار على تقديم المبادرات والبرامج التي تسعى لتمكين ذوي الهمم وتقديم الدعم اللازم لهم ليعيشوا حياة كريمة ومستقلة.   من خلال شراكاتها مع العديد من المؤسسات والشركات، تتمكن الجمعية من توفير الأدوات والمعدات التي يحتاجها أصحاب الهمم، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية وتعليمية تهدف إلى تطوير مهاراتهم وزيادة قدرتهم على الاعتماد على أنفسهم.   كيف يمكنك المشاركة؟   قد تتساءل الآن: "كيف يمكنني المساعدة؟". الإجابة بسيطة. سواء كنت ترغب في التبرع المالي، أو تقديم وقتك وجهدك، أو حتى نشر الوعي حول أهمية دعم ذوي الهمم، فإن كل مساهمة تُحدث فرقًا. إليك بعض الأفكار:   1. تبرع مالي مباشر: يمكنك التبرع لحملة "همة" أو أي حملة أخرى تهدف لدعم ذوي الهمم.   2. التطوع: ابحث عن الفرص التطوعية في منطقتك التي تدعم ذوي الهمم وقدم وقتك ومهاراتك للمساعدة.   3. نشر الوعي: شارك معلومات عن حملة "همة" أو غيرها من المبادرات على وسائل التواصل الاجتماعي. زيادة الوعي حول أهمية دعم ذوي الهمم يمكن أن يؤدي إلى المزيد من التبرعات والمساعدات.   رعاية ذوي الهمم ليست مجرد قضية اجتماعية، إنها نداء إنساني يجب أن يستجيب له الجميع. تبرعك، مهما كان حجمه، يمكن أن يكون الفارق الذي يمنح شخصًا حياة أفضل وفرصة للمساهمة في المجتمع. حملة "همة" التي أطلقتها جمعية دبي الخيرية توفر لك الفرصة لتكون جزءًا من هذا التغيير. لنكن جميعًا أداة لدعم ذوي الهمم ومنحهم الفرصة التي يستحقونها  

اقرأ المزيد
...
رعاية كبار السن في الإمارات وخارجها | تبرع مع دبي الخيرية

في المجتمعات المتحضرة والمتعاطفة، يُعتبر رعاية كبار السن أمرًا بالغ الأهمية وواجبًا أخلاقيًا ودينيًا. يعتبر توفير الرعاية الشاملة لهم من أرقى أنواع التضامن الاجتماعي، وقد بدأت العديد من المؤسسات الخيرية في الإمارات، مثل "دبي الخيرية"، بإطلاق حملات موجهة خصيصًا لدعم  رعاية كبار السن في الإمارات أو في مناطق أخرى حول العالم، تهدف هذه المبادرات إلى تحسين جودة حياة كبار السن من خلال تقديم الدعم الطبي والاجتماعي والنفسي.   تعد حملة "برا بالوالدين" من دبي الخيرية أحد أبرز هذه الجهود، حيث تقدم دعمًا شاملاً لهذه الفئة العمرية التي غالبًا ما تواجه تحديات صحية ومعيشية، في هذه المقالة، سنسلط الضوء على دور دبي الخيرية في رعاية كبار السن، وكيف يمكن للتبرعات أن تسهم في تحسين حياتهم.   حملة "برالوالدين" ودورها في رعاية كبار السن   "بر الوالدين" هي حملة أطلقتها دبي الخيرية لتعزيز الرعاية والدعم لكبار السن، خاصة الآباء والأمهات الذين يحتاجون إلى العناية اليومية والدعم النفسي،  تعتمد هذه الحملة على تعزيز مفهوم البر بالوالدين كواجب ديني وأخلاقي، مما يشجع الأفراد على المساهمة في رعاية كبار السن، سواء كانوا من ذويهم أو من كبار السن الذين ليس لديهم معيل.     تتجاوز الحملة فكرة تقديم الدعم المادي فقط، حيث تسعى إلى تقديم رعاية شاملة تشمل الرعاية الطبية، الدعم النفسي، وتوفير بيئة اجتماعية آمنة لكبار السن، سواء في الإمارات أو في الخارج، كما تسعى الحملة إلى توفير الرعاية للوالدين الذين يجدون أنفسهم في ظروف صعبة أو يعيشون في مناطق تحتاج إلى مساعدات إنسانية عاجلة.   أهداف حملة "برا بالوالدين"   تهدف الحملة إلى تحقيق العديد من الأهداف التي تخدم مصلحة كبار السن وتساعدهم على العيش بكرامة. ومن أهم هذه الأهداف:   1. توفير الرعاية الصحية لكبار السن: من خلال تقديم العلاج الطبي، والرعاية اليومية، والأدوية اللازمة لكبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة.   2. دعم الجانب النفسي والاجتماعي: إذ تقدم الحملة دعمًا نفسيًا لكبار السن الذين يعانون من العزلة أو الوحدة، وذلك عن طريق تنظيم زيارات اجتماعية وتوفير بيئة عائلية دافئة.   3. تحسين ظروف المعيشة: من خلال تقديم المساعدات المالية والعينية للأسر التي تعتني بكبار السن ولا تمتلك الموارد اللازمة لتلبية احتياجاتهم اليومية.   4. نشر الوعي المجتمعي: تسعى الحملة إلى تعزيز الوعي بأهمية رعاية كبار السن في المجتمع، وتشجيع الأفراد على البر بوالديهم والمشاركة في دعم هذه الفئة.   5. تقديم الدعم الإنساني خارج الإمارات: لا تقتصر جهود الحملة على داخل الإمارات فقط، بل تمتد إلى مناطق أخرى في العالم، حيث يعاني كبار السن من النزاعات أو الفقر، مثل مناطق الحروب أو الأزمات الإنسانية.   كيف يتم تنفيذ الحملة؟   View this post on Instagram A post shared by جمعية دبي الخيرية (@dubaicharityuae) تتعاون دبي الخيرية مع عدد من المؤسسات الصحية والاجتماعية لضمان تقديم الرعاية الأفضل لكبار السن. تُستخدم التبرعات في تمويل برامج رعاية صحية متقدمة، توفير أدوية، تجهيزات طبية خاصة، وتنظيم جلسات دعم نفسي واجتماعي. تُجرى الزيارات المنزلية لكبار السن الذين يعيشون بمفردهم أو مع عائلاتهم ولكن يحتاجون إلى رعاية طبية يومية.   بالإضافة إلى ذلك، تقوم الحملة بتنظيم فعاليات وورش توعوية لتسليط الضوء على أهمية رعاية كبار السن في المجتمع الإماراتي، وتحفيز الناس على المشاركة سواء عن طريق التبرع أو التطوع في البرامج المختلفة التي تدعم هذه الفئة.   تأثير التبرعات على حياة كبار السن   تلعب التبرعات دورًا حيويًا في نجاح حملة "برا بالوالدين". فهي لا تقتصر فقط على جمع الأموال، بل تسهم في تحقيق تغيير حقيقي وملموس في حياة كبار السن. بفضل التبرعات السخية، تستطيع دبي الخيرية:   توفير الرعاية الصحية المتخصصة: يمكن استخدام التبرعات لتمويل الرعاية الطبية اللازمة لكبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة أو يحتاجون إلى رعاية طبية مستمرة.   تحسين الظروف المعيشية: التبرعات تساعد في تحسين ظروف السكن لكبار السن، من خلال توفير الأثاث والمعدات الطبية الضرورية مثل الكراسي المتحركة والأسرة الطبية.   دعم الأسر المحتاجة: بعض الأسر تعاني من محدودية الموارد، مما يجعل رعاية كبار السن تحديًا كبيرًا. بفضل التبرعات، يمكن تقديم المساعدات المالية والعينية لهذه الأسر لتخفيف العبء عنهم.   تعزيز الرعاية النفسية والاجتماعية: تتيح التبرعات أيضًا تنظيم فعاليات اجتماعية ونفسية تساعد في تحسين الحالة النفسية لكبار السن وتقليل شعورهم بالعزلة.   كيف يمكنك المساهمة؟   تقدم دبي الخيرية طرقًا عديدة للمساهمة في حملة "برا بالوالدين"، حيث يمكن للأفراد والمؤسسات المساهمة بالتبرع المالي أو العيني. إليك بعض الطرق التي يمكن من خلالها المشاركة في دعم الحملة:   1. التبرع المالي: يمكنك التبرع مباشرة عبر موقع دبي الخيرية الإلكتروني أو زيارة أحد مكاتبها. توفر المؤسسة طرقًا مختلفة للتبرع، بما في ذلك التبرع عبر الهاتف أو الرسائل النصية.   2. التطوع: يمكن للأفراد المشاركة في الحملة من خلال التطوع في البرامج التي تقدمها دبي الخيرية، مثل زيارة كبار السن في منازلهم أو مراكز الرعاية، وتقديم المساعدة لهم في حياتهم اليومية.   3. التبرعات العينية: يمكنك أيضًا المساهمة بالتبرعات العينية، مثل الأدوية، المعدات الطبية، أو الأثاث الذي يمكن أن يساعد كبار السن في حياتهم اليومية.   4. نشر الوعي: حتى إذا لم تستطع التبرع ماليًا أو التطوع، يمكنك المساهمة عن طريق نشر الحملة بين أصدقائك وعائلتك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتوسيع دائرة المشاركين والداعمين.   الأسئلة الشائعة (FAQs)   1. كيف يمكنني التبرع لحملة "برا بالوالدين"؟   يمكنك التبرع لحملة "برا بالوالدين" بسهولة من خلال الموقع الإلكتروني لدبي الخيرية، أو عبر الرسائل النصية، أو بزيارة أحد مكاتب الجمعية. كما يمكنك التبرع عبر التحويلات البنكية أو باستخدام تطبيقات الدفع الإلكتروني المتاحة.   2. هل تركز الحملة على كبار السن في الإمارات فقط؟   لا، حملة "برا بالوالدين" تركز على كبار السن في الإمارات وفي الخارج، خاصة في المناطق التي تشهد أزمات إنسانية أو نزاعات، حيث يحتاج كبار السن إلى دعم ورعاية خاصة.   3. كيف تؤثر تبرعاتي على حياة كبار السن؟   تبرعاتك تساعد في تحسين جودة حياة كبار السن من خلال توفير الرعاية الصحية، تحسين ظروفهم المعيشية، تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، وتخفيف الأعباء عن أسرهم.   4. هل يمكنني المشاركة في الحملة من خلال التطوع بدلاً من التبرع المالي؟   نعم، يمكنك التطوع في برامج الرعاية التي تنظمها دبي الخيرية. يمكنك المشاركة في زيارات مراكز رعاية كبار السن أو تقديم الدعم الاجتماعي لهم في منازلهم.   إن رعاية كبار السن من أسمى الواجبات التي تقع على عاتق المجتمع. بفضل حملات مثل "برا بالوالدين" التي تنظمها دبي الخيرية، يمكننا جميعًا المساهمة في تحسين حياة هذه الفئة الهامة من المجتمع. التبرعات، سواء كانت مالية أو عينية، تساهم في تقديم الرعاية الصحية والاجتماعية اللازمة لكبار السن، مما يساعدهم على العيش بكرامة وراحة.   حملة "برا بالوالدين" ليست مجرد حملة تبرع، بل هي جهد جماعي لتعزيز قيم البر والاحترام والتضامن مع كبار السن.    

اقرأ المزيد
...
ساهم في بناء مسجد مع دبي الخيرية

  تسعى دبي الخيرية إلى تحقيق رؤى إنسانية مستدامة من خلال مبادراتها المتنوعة، ومن بين هذه المبادرات المتميزة مشروع بناء مسجد خارج الدولة، تُعد المساجد في الإسلام منارات للإيمان والعلم، وهي أكثر من مجرد أماكن لأداء الصلاة، بل تُعتبر محاور حيوية تجمع بين أفراد المجتمع وتعزز الروابط الاجتماعية والثقافية والدينية بينهم. لذا، يأتي مشروع بناء المساجد ليعكس التزام دبي الخيرية بخدمة المجتمع وتوفير بيئة مناسبة للعبادة والتفاعل الاجتماعي.    الهدف من مشروع بناء مسجد   يهدف مشروع بناء المساجد مع دبي الخيرية إلى توفير أماكن عبادة ملائمة للمسلمين في مناطق مختلفة، مما يتيح لهم أداء الصلاة والشعائر الدينية في بيئة مريحة ومهيأة بشكل جيد. كما يساهم هذا المشروع في تعزيز الروابط الاجتماعية وتقوية أواصر المحبة والتعاون بين أفراد المجتمع.   خطوات تنفيذ مشروع بناء مسجد   اختيار الموقع: تقوم دبي الخيرية بدراسة احتياجات المناطق المختلفة لتحديد الأماكن الأكثر احتياجاً لبناء المساجد.    تصميم المسجد: يتم تصميم المسجد بطريقة عصرية تتماشى مع الطراز الإسلامي التقليدي، مع مراعاة توفير كافة المرافق اللازمة.    تمويل المشروع: تعتمد دبي الخيرية على تبرعات المحسنين لتمويل بناء المساجد، حيث يمكن للمتبرعين المشاركة بمبالغ مختلفة حسب قدرتهم.   البناء والتجهيز: بعد جمع التبرعات، يبدأ العمل في بناء المسجد وتجهيزه بكافة المستلزمات الضرورية مثل الفرش وأجهزة التكييف ونظام الصوت.   مشاريع بناء مسجد الحالية   View this post on Instagram A post shared by جمعية دبي الخيرية (@dubaicharityuae) مسجد المغفور له بإذن الله عيدروس محسن باعلوي     -بناء مسجد في ملاوي يسع 90 مصلي، مبني من الطابوق الأحمر بالسقف الزنكي والأساس الخرساني، ويحتوي على الأبواب والنوافذ الحديدية، منارة، فرش سجاد، 2 حمام، 6 حنفيات للوضوء، 5 مصاحف مع أرفف، 2 مروحة، و3 مصابيح.      التكلفة الإجمالية للمشروع: 33,675.00 د.أ شارك معنا في بناء مسجد عيدروس محسن في ملاوي   مسجد محمد يوسف وسامي الأمين   مسجد في إندونيسيا مبني من الطابوق الأحمر والأبيض بالسقف القرميدي، والأساس الخرساني، ويحتوي على الأبواب والنوافذ الخشبية، 2 مكبر صوت، فرش سجاد، 2 حمام، 2 حنفيات للوضوء، 25 مصاحف مع خزانة، 2 مروحة، و9 مصابيح ليد. التكلفة الإجمالية للمشروع:  46,276.00 د.أ   تبرع الآن لبناء مسجد محمد يوسف وسامي الأمين     مسجد المغفورة لها روية بنت هزيم بن سيفان    - مسجد في مالي يسع 160 مصلي، مبني من الطوب الإسمنتي بالسقف الزنكي والأساس الخرساني، ويحتوي على الأبواب والنوافذ الحديدية، منارة، مكبر صوت، فرش حصير، 3 حمام، 6 أماكن وضوء، 4 مصابيح، 6 مراوح، و38 مصاحف مع أرفف. تُقام فيه صلاة الجمعة.   - التكلفة الإجمالية للمشروع: 55,930.00 د. شارك الآن في بناء مسجد روية بنت سفيان   مسجد محمد جمعة الغاوي    - مسجد في السنغال يسع 83 مصلي، مبني من البلوك الإسمنتي بالسقف المسلح والأساس الخرساني، ويحتوي على الأبواب والنوافذ الحديدية، منارة، 2 مكبر صوت، فرش سجاد، 2 حمام، 10 أباريق للوضوء، 4 مروحة، و6 مصابيح ليد.  تبرع من هنا لبناء مسجد محمد جمعة الغاوي     مسجد فاطمة محمد الريسي    -  مسجد في مالي يسع 160 مصلي، مبني من الطوب الإسمنتي بالسقف الزنكي والأساس الخرساني، ويحتوي على الأبواب والنوافذ الحديدية، منارة، مكبر صوت، فرش حصير، 3 حمام، 6 أماكن وضوء، 4 مصابيح، 6 مراوح، و38 مصاحف مع أرفف. تُقام فيه صلاة الجمعة.   ساهم معنا لبناء مسجد فاطمة محمد الريسي   فوائد مشروع بناء المساجد في المجتمع    تعزيز الروحانية المساجد هي قلوب المجتمعات الإسلامية، حيث تتيح للمسلمين أداء الصلاة والشعائر الدينية بانتظام، مما يعزز الروحانية والطمأنينة النفسية.   توفر المساجد بيئة هادئة للتأمل والتقرب إلى الله، وتساعد الأفراد على تحقيق التوازن الروحي في حياتهم.    التعليم ونشر المعرفة تلعب المساجد دوراً محورياً في نشر العلم والمعرفة. من خلال الخطب والدروس الدينية، يمكن للمساجد أن تكون مصدر إلهام وتعليم لأفراد المجتمع، مما يعزز الفهم الصحيح للدين الإسلامي ويشجع على البحث عن المعرفة.    التكافل الاجتماعي تسهم المساجد في تعزيز العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع، من خلال الأنشطة الدينية والاجتماعية، مثل إفطارات رمضان والندوات الثقافية، تُعتبر المساجد مكاناً للتواصل والتفاعل الاجتماعي، مما يقوي أواصر المحبة والتعاون بين الناس.    تعزيز القيم الأخلاقية تساعد المساجد في غرس القيم الأخلاقية والسلوكية الحميدة في نفوس الأفراد، حيث تُعد خطب الجمعة والدروس الدينية فرصاً لنشر القيم الإسلامية التي تدعو إلى التسامح والتعاون والإحسان.   مشاريع فرش وتجهيز المساجد  تعتبر مشاريع فرش وتجهيز المساجد من المبادرات الهامة التي تسعى دبي الخيرية إلى تنفيذها لتحقيق بيئة مناسبة وملائمة لأداء الصلاة والشعائر الدينية.  تأتي هذه المشاريع استكمالاً لجهود بناء المساجد، حيث يتم التركيز على تجهيزها بأفضل الوسائل والمستلزمات لضمان راحة المصلين.     الأهداف    تحسين جودة البيئة الداخلية للمساجد: من خلال تجهيزها بالفرش المريح وأجهزة التكييف والمراوح، لتوفير بيئة مناسبة وملائمة للعبادة. تعزيز الأجواء الروحية: عبر توفير مستلزمات دينية مثل المصاحف مع الأرفف، مكبرات الصوت، والإضاءة المناسبة لتيسير أداء الشعائر الدينية. دعم الاستدامة والصيانة: بتوفير مواد وتجهيزات ذات جودة عالية تضمن استدامة المساجد وسهولة صيانتها على المدى الطويل.   مكونات المشاريع     فرش المساجد: تجهيز المساجد بالفرش المريح والمناسب، بما يضمن راحة المصلين أثناء الصلاة. أنظمة التكييف والتهوية: تركيب أجهزة التكييف والمراوح لتحسين جودة الهواء وراحة المصلين.  أنظمة الصوت والإضاءة: تركيب مكبرات الصوت والإضاءة المناسبة لتسهيل أداء الصلاة والخطب والأنشطة الدينية. تجهيزات الوضوء: توفير حنفيات وأباريق للوضوء، مع تجهيز الحمامات بشكل يلبي احتياجات المصلين. توفير المصاحف والأرفف: تجهيز المساجد بالمصاحف ووضع أرفف مناسبة لتنظيمها وتسهيل الوصول إليها. الصيانة الدورية: تنفيذ برامج صيانة دورية للمساجد لضمان استمرارية جودة التجهيزات وسلامة المصلين.  ساهم في فرش وتجهيز المساجد من هنا!  دعوة للمشاركة   تدعو دبي الخيرية كافة الأفراد والمؤسسات إلى المشاركة في هذا المشروع الخيري العظيم، من خلال التبرع أو نشر الوعي بأهمية بناء المساجد، يمكن للمهتمين تحميل تطبيق  دبي الخيرية ليكونوا على اطلاع دائم بمشاريع بناء وفرش المساجد..   إن بناء المساجد ليس مجرد عمل خيري، بل هو استثمار في مستقبل أفضل للمجتمع، حيث تُعتبر المساجد منارة للعلم والتقوى والفضيلة، لذا، دعونا نساهم جميعاً في تحقيق هذا الهدف النبيل ونكون جزءاً من هذا المشروع الخيري الذي يحمل في طياته الخير والبركة للجميع

اقرأ المزيد