ALT_TEXT

يوم زايد للعمل الإنساني موعد متجدد للاحتفاء بسيرة زايد الخير واستلهام تجربته الرائدة

أكدت جمعية دبي الخيرية أن "يوم زايد للعمل الإنساني" يعد بمثابة الموعد السنوي المتجدد للاحتفاء بسيرة زايد الخير، واستلهام تجربته الرائدة في مجال العطاء والتسامح والعمل الإنساني والاجتماعي؛ فعلى مدى سنوات حكمه اقترن اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بالعطاء، والسعي لتقديم العون لكل محتاج بصرف النظر عن دينه أو لونه أو عرقه، ما جعل منه رمزاً من رموز العطاء والإحسان على مستوى العالم، وجعل دولة الإمارات تحمل سجلاً حافلاً بالإنجازات والمبادرات والمشاريع الإنسانية والخيرية والإغاثية التي جعلت منها رقماً مهماً وشريكاً أساسياً للمجتمع الدولي في التضامن الإنساني.

ورأى سعادة أحمد السويدي، المدير التتفيذي لجمعية دبي الخيرية أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لم يترك مجالاً للعطاء وخدمة الإنسانية والفئات الضعيفة والمحتاجة إلّا وكانت له فيه بصمات بارزة، وهو ما جعل اسم (زايد) محفوراً في ذاكرة وعقول الشعوب والبسطاء من الناس، كما حملت اسمه العديد من المدن العمرانية والمشروعات الخدمية كالمدارس والمستشفيات في مختلف دول العالم، لتقف شاهدة على أياديه البيضاء التي لم تفرق في العطاء والمحبة بين الناس، وامتدت لتغيث الملهوف، وتساند المحتاج، وتدعم الضعيف في كل مكان.

وأكد المدير التتفيذي لجمعية دبي الخيرية أن العطاء عند المغفور له الشيخ زايد لم يكن عفوياً دون تنظيم، بل كان مؤسساتياً ومستداماً؛ فأسّس خلال عام 1971 صندوق أبوظبي للتنمية، ليكون عوناً للأشقاء والأصدقاء بالإسهام في مشروعات التنمية والنماء لشعوبهم، كما أنشأ خلال عام 1992 مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، لتكون ذراعاً ممتدّةً في ساحات العطاء الإنساني في مجالاته جميعها داخل الدولة وخارجها، بالإضافة إلى الدور الكبير الذي يقوم به الهلال الأحمر الإماراتي في مختلف بقاع العالم، وغيرها من المشروعات. وكان المغفور له الشيخ زايد يركز على المشروعات التي تعود بالخير والنفع على المواطن، مثل مشروعات الإسكان والتعمير واستصلاح الأراضي والمستشفيات والمدارس والمراكز الثقافية والتعليمية.

وقال سعادة أحمد السويدي: "لطالما كان زايد الخير قدوة في العمل الخيري والإنساني لجمعية دبي الخيرية ومؤسسات العمل الخيري، وتترجم دبي الخيرية في سياستها ونهجها في العمل الخيري والإنساني رؤية الشيخ زايد في هذا الحقل الحيوي، وتفعيل توجيهات قيادة الدولة الرشيدة، وتعكس الصورة الإيجابية لدولة الإمارات في المحافل الإنسانية والخيرية الإقليمية والعالمية".

وأضاف السويدي: "ولأن هذه المناسبة السنوية الكريمة باتت باباً واسعاً لتعزيز المشاريع الخيرية داخل الدولة وفي أنحاء العالم، وفرصة مواتية لإحياء ذكرى القائد التاريخي لدولتنا الحبيبة؛ فإننا في جمعية دبي الخيرية نحرص كل عام على المشاركة في فعاليات إحياء يوم زايد للعمل الإنساني، من خلال تبني وتنفيذ المشاريع والمبادرات التي تحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الكثير من بلدان العالم، لإبراز دوره وفضله، في دعم الأعمال الإنسانية والخيرية والتنموية والإغاثية، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع تستفيد منها الأسر المتعففة داخل الدولة. والجمعية ستحيي يوم زايد للعمل الإنساني هذا العام بتنفيذ مشروعين خيريين: الأول بناء (مسجد زايد) في بوركينا فاسو، والثاني حفر (بئر زايد) في بنجلاديش".

 

 

أخبار ذات صلة