الإثنين: 10/11/2025
شاركت جمعية دبي الخيرية بفعالية في حملة "ساعة تبني مجتمعًا"، بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع في دبي، وذلك بتجهيز وتوزيع صناديق المير (المواد الغذائية الأساسية) على الأسر المتعففة والمستحقة في إمارة دبي.
وتهدف هذه المبادرة المجتمعية الرائدة، التي أطلقتها "هيئة تنمية المجتمع"، إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات على تخصيص ساعة واحدة من وقتهم للمشاركة في العمل التطوعي، بما يعزز روح المسؤولية المجتمعية، ودعم ثقافة التطوع، والمساهمة في بناء مجتمع أكثر وعيًا وتماسكًا. وتأتي هذه الحملة تماشيًا مع أهداف "عام المجتمع"، وتجسيدًا لرؤية الإمارة في ترسيخ مبادئ التكافل والتكاتف.
وجاءت مشاركة جمعية دبي الخيرية عبر حشد العديد من متطوعي ومنسوبي جمعية دبي الخيرية، الذين كرسوا وقتًا وجهدًا في عملية فرز وتعبئة صناديق المير. وقد تميزت صناديق المير التي ساهمت بها الجمعية بكونها صناديق متنوعة ومتكاملة، حيث روعي في محتواها تلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية اليومية للأسر المتعففة.
وفي تعليقه على هذه المشاركة، قال سعادة أحمد السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية: "نحن فخورون بتعاوننا الدائم مع هيئة تنمية المجتمع والمشاركة في مبادرة (ساعة تبني مجتمعًا). إن هذه الحملة تعكس قيم مجتمع الإمارات في العطاء والتراحم، وتؤكد على أهمية العمل التطوعي كركيزة أساسية للتنمية المجتمعية. إن توفير المير للأسر المتعففة ليس مجرد مساعدة مادية، بل هو رسالة دعم واهتمام تهدف إلى التخفيف من العبء الاقتصادي عن كاهل هذه الأسر، وضمان أن ينعم الجميع بالعيش الكريم".
وأضاف سعادته: "تؤمن جمعية دبي الخيرية بأن كل ساعة تطوع تُبذل ترسخ لدينا اليقين بأن التعاضد هو مفتاح استدامة رخاء مجتمعنا. وتلتزم الجمعية بمواصلة دعمها لكافة الجهود التي تبذلها هيئة تنمية المجتمع لتمكين الفئات المستفيدة وتحويلها من خانة الاحتياج إلى خانة العطاء والمساهمة الفاعلة."
وبهذه المشاركة، تؤكد دبي الخيرية مواصلة جهودها في دعم المبادرات الإنسانية والاجتماعية التي تخدم المجتمع المحلي، وتدعو الجمهور والمؤسسات إلى الانضمام لمثل هذه الأنشطة التي تجسد بامتياز رؤية دبي في بناء نموذج فريد للتراحم الإنساني، حيث يتحول العمل التطوعي من مجهود فردي إلى قوة دافعة للتنمية المجتمعية الشاملة.