الإثنين: 3 يناير 2025
أطلقت جمعية دبي الخيرية حملتها الرمضانية للعام (1446هـ. - 2025م)، تحت شعار "يدوم الخير"، التي ستنفذ مشروعاتها في (21) دولة. ومن المتوقع أن يستفيد من الحملة أكثر من (2) مليون شخص داخل الإمارات وخارجها، وذلك اعتمادًا على التبرعات المتوقعة من سفراء الخير وشركائها الإستراتيجيين ودعمهم المنتظر للحملة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمته "دبي الخيرية" في فرعها بـ "أفينيو مول - ند الشبا" بدبي، بحضور سعادة أحمد السويدي، المدير التنفيذي للجمعية، ولفيف من مديري الإدارات والوحدات التنظيمية في الجمعية، وممثلي وسائل الإعلام.
وقال سعادة أحمد السويدي، المدير التنفيذي للجمعية: "إن جمعية دبي الخيرية تولي الحملة الرمضانية (يدوم الخير) اهتمامًا بالغًا، إذ تُعدّ بمثابة الحملة الأهم والأكبر على مدار العام، من أجل إسعاد أكبر عدد ممكن من المستفيدين داخل الدولة وخارجها؛ ترجمةً لرسالة الجمعية ونهجِها في العمل الخيري والإنساني، ومساهمةً في مسيرة النمو السنوي للأعمال الإنسانية التي دعا إليها صاحبُ السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في البند التاسع من وثيقة الخمسين".
وأوضح سعادة أحمد السويدي أن الحملة الرمضانية تشتمل على خمسة مشروعات موسمية رئيسة هي: إفطار صائم، والمير الرمضاني، وفرحة يتيم، وزكاة الفطر، إضافة إلى زكاة المال، والتي ستنفذ مشروعاتها في (21) دولة (الإمارات و20 دولة حول العالم)، وبالتعاون مع (35) هيئة خارجية منفذة، متوقعًا أن يستفيد من الحملة أكثر من (2) مليون شخص داخل الدولة وخارجها.
وأشار إلى أن مشروع المير الرمضاني من المتوقع أن يستفيد منه (53) ألف شخص داخل الدولة، و(112) ألف مستفيد خارج الدولة، أما مشروع إفطار صائم؛ فعدد وجبات الإفطار المستهدف توزيعها داخل الدولة (مليون) وجبة إفطار، و(100) ألف وجبة إفطار خارج الدولة. بالإضافة إلى مشروع زكاة الفطر بواقع (400) ألف مستفيد في الداخل والخارج.
وأضاف سعادة أحمد السويدي: "إن دبي الخيرية تقوم بتنفيذ العديد من المشروعات والمبادرات الخيرية المستدامة، التي تلبي متطلبات المستفيدين الإنسانية والاجتماعية والرمضانية المتنوّعة، على أرض الواقع خلال أيام شهر رمضان، مثل تشييد المساجد، وبناء دور الأيتام وكفالتهم، وتوفير المياه وتمديد شبكاتها وحفر الآبار في الدول والمناطق التي تعاني الجفاف، وبناء مراكز تحفيظ القرآن الكريم، وتعزيز المشروعات التعليمية، علاوة على دعم مشروعات الأسر المنتجة، وبناء المستوصفات، والرعاية الصحية للمرضى، وبناء مساكن للفقراء، وغير ذلك من المشروعات الإنسانية والتنموية".
ولفت سعادة أحمد السويدي أن الجمعية تستهدف خلال حملتها الرمضانية تشييد أكثر من (170) مسجد، وحفر (2000) بئر في الدول والمناطق التي تعاني الجفاف.
وذكر سعادة أحمد السويدي أن الجمعية وفرت للمتبرعين وسفراء الخير بيئة سلسة لآليات التبرع عبر حزمة متكاملة من الخدمات الرقمية المبتكرة على موقعها الإلكتروني؛ كالتبرع بالعملات الرقمية المشفرة، واقتناء الرموز غير القابلة للاستبدال (NFT)، وتوفير منصة رقمية للتبرع بتقنية الميتافيرس، فضلًا عن تطبيق دبي الخيرية على الهواتف الذكية، وابتكار الحصالات الذكية وتوفيرها في المراكز التجارية ومحلات التجزئة ومحطات الوقود وغيرها من الأماكن العامة. أو ببطاقة الائتمان أو من خلال الحسابات البنكية التابعة للجمعية، إلى جانب التواصل بمركز الاتصال.