الثلاثاء: 16/12/2025
انطلاقًا من التزامها الراسخ بدعم قطاع العمل التطوعي، تؤكد جمعية دبي الخيرية على أن التمكين الاستراتيجي لهذا العمل يمثل قوة دافعة محورية في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة، وبلوغ الغايات الإنسانية النبيلة التي تسعى إليها.
وتؤمن جمعية دبي الخيرية بأن العمل التطوعي هو العمود الفقري للعمل الخيري والإنساني الفعّال، وأن الاستثمار في الموارد البشرية المتطوعة هو استثمار مباشر في جودة الحياة المجتمعية. وتولي الجمعية اهتمامًا كبيرًا لقطاع التطوع حيث يتم تصميم برامجها لتعزيز الشعور بالمسؤولية المشتركة والمساهمة الفعالة في تنفيذ المشاريع الخيرية والإغاثية.
وأظهرت بيانات دبي الخيرية عن عامي 2024 و 2025 إنجازًا نوعيًا، حيث نجحت الجمعية في توفير وتسهيل مايقارب (7,000) ساعة تطوعية ضمن فعالياتها وأنشطتها المتنوعة. وقد شارك في هذه الجهود الميدانية والإدارية أكثر من (2000) متطوع ومتطوعة، مما يعكس اتساع قاعدة المشاركة المجتمعية وثقة الجمهور في مبادرات الجمعية.
وبهذه المناسبة، قال سعادة أحمد السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية: "إن حجم الساعات التطوعية المحققة ومستوى المشاركة الذي فاق (2000) متطوع خلال عامين فقط، يعكس التزامنا الراسخ تجاه تعزيز ثقافة العمل التطوعي، وهو دليل واضح على مدى وعي مجتمع الإمارات بأهمية البذل والعطاء، ويؤكد فعالية منصاتنا في استثمار طاقات الأفراد وتوجيهها نحو خدمة القضايا الإنسانية النبيلة."
وأضاف سعادته: "إننا في جمعية دبي الخيرية، نعتبر المتطوعين شركاء استراتيجيين وقيمة مضافة لا تُقدر بثمن. إن مساهمتهم لا تقتصر على الدعم اللوجستي فحسب، بل تمتد لتشمل نقل الخبرات والمعارف وتعميق الأثر الإيجابي لمشاريعنا في قطاعات الإغاثة، والتعليم، والصحة."
وتجدد جمعية دبي الخير دعوتها لمختلف فئات المجتمع والمؤسسات للمشاركة في تعزيز منظومة العمل التطوعي، والمساهمة في تحقيق رؤية الجمعية الرامية إلى بناء مجتمع أكثر تضامنًا واستدامة، مؤكدةً استمرارها في تطوير البيئة المحفزة والممكنة للمتطوعين.