تواصل جمعية دبي الخيرية استقبال التبرعات العاجلة لدعم حملة " تراحم من أجل غزة" التي أطلقتها الدولة أخيراً لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع عزة".
وأهابت الجمعية بالمحسنين وأهل الخير بالتبرع لدعم هذه الحملة والمساهمة في إنجاحها وتحقيق أهدافها، والتخفيف من معاناة مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني في غزة لا سيما الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى، وتوفير احتياجاتهم الطبية والغذائية والمعيشية الملحة، من خلال قنوات التبرع عبر الحسابات البنكية للجمعية، والمساهمات عبر الرسائل النصية القصيرة، ورابط الموقع الإلكتروني والتبرع بالعملات الرقمية، إضافة إلى خيار التحدث السريع على "واتس اب" الجمعية لخدمة العملاء للدعم السريع والرد على الاستفسارات واستقبال طلبات التبرعات وأخرى، عطفاً على نوافذ التبرع والحصالات المنتشرة في المراكز التجارية والمؤسسات ومختلف المواقع التي تتواجد فيها في الإمارة.
وأكد أحمد السويدي المدير التنفيذي، أن دبي الخيرية كثفت نشاطها الترويجي للحملة، عبر موقعها الإلكتروني وحساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها، إضافة إلى الرسائل النصية والبرامج الإذاعية، و"الكاونترات" والحصالات الذكية المنتشرة في المراكز التجارية في الإمارة، للإعلان عن الحملة والتعريف بطرق التبرع لها، واستقبال التبرعات من المحسنين الراغبين في المشاركة فيها كونها تعزز روح التضامن مع الأطفال الفلسطينيين والأمهات والأسر المتأثرة من الحرب، وتخفف من حدة الأوضاع الإنسانية، وترفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً بتوفير الاحتياجات الأساسية لهم من مستلزمات صحية ومواد غذائية وغيرها من المستلزمات الاغاثية العاجلة الأخرى.
وقال: وتأتي هذه الحملة التي تستقبل التبرعات والدعم من أفراد المجتمع استكمالاً لمنظومة الدعم الإنساني بتوفير الإغاثة العاجلة للأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع غزة ترجمة لأواصر الأخوة والتراحم لمساندة المكلومين وتقديم العون لهم.
وأضاف السويدي:دبي الخيرية ستستمر في تقديم الإغاثات العاجلة لمستحقيها في أنحاء العالم لا سيما قطاع غزة في هذه المرحلة العصيبة ، إضافة إلى تقديم الدعم والمساندة للأسر المتعففة من مواطني الدولة والمقيمين فيها، مع التأكيد على حملة (تراحم من أجل غزة)، خير دليل على عطاء الإمارات الخيري الذي لا ينضب.
ودعا المدير التنفيذي و جميع المحسنين إلى تقديم الدعم لهذه الحملة التي تحمل الكثير من المعاني والدلالات، وتؤكد مساعي الإمارات عبر مؤسساتها الخيرية نحو تقديم مختلف صور الدعم الإنساني العاجل للمحتاجين.