Header Image

دبي الخيرية توزع (336) ألف وجبة إفطار خلال "الثلث الأول" من رمضان داخل الدولة وخارجها

News Detail Image

الثلاثاء: 11/03/2025

أعلنت جمعية دبي الخيرية، أنها نجحت خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان، في توزيع (336) ألف وجبة إفطار على الصائمين داخل الدولة وخارجها، وذلك في إطار مبادرتها الرمضانية السنوية (إفطار صائم).

وقد باشرت دبي الخيرية بتقديم (25) ألف وجبة إفطار للصائمين، من شرائح العمال وذوي الدخل المحدود، داخل الدولة يوميًا، بحصيلة إجمالية بلغت (250) ألف وجبة في الثلث الأول من الشهر المبارك. وخارج الدولة قامت بتوزيع (8600) وجبة يوميًا، بحصيلة إجمالية بلغت (86) ألف وجية إفطار صائم.

وأكد سعادة أحمد السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية، أن "إفطار صائم" تعد مبادرة رئيسة من سلسلة مبادرات إنسانية ومجتمعية تُطلقها "دبي الخيرية" خلال شهر رمضان المبارك، ضمن أجندة حملتها الرمضانية السنوية "يدوم الخير"، والتي يستفيد منها مئات الآلاف من الصائمين في الإمارات وحول العالم، بمُستهدفات وطُموحات خيرية وإنسانية واسعة النطاق، وهي تجسد مشهدًا مُجتمعيًا مُشرقًا في دولة الإمارات، تتضافر فيه الجهود والطاقات والإمكانات، من قبل مُؤسسات القطاع الحُكومي والخاص ومؤسسات العمل الخيري والأفراد.

وقال المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية: "حصدت مبادرة توفير وجبات الإفطار للصائمين من شرائح العمال وذوي الدخل المحدود، نجاحًا كبيرًا وتجاوبًا واسعًا من قِبل المتبرعين وسفراء الخير؛ لأنها من الأعمال المحببة لديهم. وقد بدأت الجمعية منذ اليوم الأول من رمضان بتوزيع وجبات الإفطار في (31) موقعًا تنوعت بين باحات المساجد والمساكن العمالية والمناطق المتواجد بها العمالة في إمارة دبي، وذلك بالتنسيق مع المطابخ التي تم اختيارها والتعاقد معها والتأكيد على مراعاة كافة معايير الصحة والسلامة والجودة. كما تقوم الجمعية بتوزيع وجبات إفطار للصائمين خارج الإمارات في (12) دولة.

وأوضح سعادة أحمد السويدي أن الحملة الرمضانية تشتمل على أربعة مشاريع أخرى موسمية رئيسة إضافة إلى إفطار صائم، هي: المير الرمضاني، وفرحة يتيم، وزكاة الفطر، وزكاة المال، إضافة إلى تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات الخيرية المستدامة، مشيرًا إلى أن مشروع "المير الرمضاني" قد استفاد منه أكثر من (7000) شخص داخل الدولة في الثلث الأول من الشهر الكريم.

وذكر المدير التنفيذي لـ "دبي الخيرية" أن الجمعية تعول على زكاة المال والتبرعات ودعم الشركاء في مواصلة تنفيذ مبادرات الحملة الرمضانية على مدار أيام الشهر الفضيل.. كما تعوّل أيضاً على روح العطاء والتكافل والتراحم التي ميزت المجتمع في الإمارات (مواطنين ومقيمين)، والتي كانت وراء ما حققته الجمعية منذ نشأتها وحتى اليوم من تقدم ونجاح في مد أيادي العون للمستفيدين، وتلبية احتياجاتِهم المعيشية والمادية، خلال الشهر الكريم.

وأعرب سعادة أحمد السويدي عن بالغ شكره وتقديره للمساهمين من المؤسسات والأفراد في نجاح مشاريع الحملة الرمضانية، داعيًا في الوقت ذاته سائر أهل الخير والداعمين إلى مواصلة العطاء لتحقيق المستهدفات المرجوة للحملة وتخطيها، لتكون سندًا ودعمًا في تنفيذ سائر البرامج الخيرية الأخرى المقررة على مدار العام.

أخبار ذات صلة